من هي داليا زياده المصرية التي تدعم اسرائيل

من هي داليا زياده المصرية التي تدعم اسرائيل، أثارت الناشطة المصرية داليا زيادة موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها صورة لنساء من عدة دول، من بينها السعودية وإيران وإسرائيل، مع تعليق يدعو إلى “شرق أوسط بلا حروب”. وأثارت هذه الصورة التي ظهرت في الوقت الذي تتعرض فيه غزة للقصف المتواصل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، اتهامات واسعة النطاق بأن زيادة يبرر جرائم الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين.
من هي داليا زياده المصرية التي تدعم اسرائيل
ولدت زيادة في يناير 1982 في حي شبرا بالقاهرة ودرست العلاقات الدولية في جامعة تافتس في الولايات المتحدة. عملت مديرة لمركز ابن خلدون لدراسات التنمية، ومديرة إقليمية لمنظمة أميركية مثيرة للجدل. وهي تدير حاليا العديد من مراكز الأبحاث، وتُقدم في وسائل الإعلام كمدافعة عن حقوق الإنسان. لكن مواقفها الأخيرة وضعتها في صراع مباشر مع الرأي العام المصري والعربي، وأثارت تساؤلات حول طبيعة أجندتها الحقيقية.
تصريحات مثيرة وتحركات مشبوهة
وكانت هذه التدوينة واحدة فقط من سلسلة من التصريحات والمواقف المثيرة للجدل التي اتخذها زيادة في الأشهر الأخيرة. وظهر في مقابلات على قناة i24news الإسرائيلية، واصفاً اعتداءات الاحتلال بـ”الدفاع عن النفس”، وظهر في صور مع شخصيات إسرائيلية مثل نائبة رئيس بلدية القدس فلور حسن ناحوم، التي اعتبرها شريكة في “السلام”. ولكنه لم يتوقف عند هذا الحد، فغادر مصر إلى الإمارات العربية المتحدة، مدعيا أنه تلقى تهديدات بالقتل بعد موجة من الانتقادات.
دعوات إسقاط الجنسية ومحاكمة عاجلة
ولم تتأخر ردود الفعل؛ وطالب ناشطون ومحامون بسحب الجنسية المصرية من داليا زيادة وتوجيه تهمة التعاون مع الموساد الإسرائيلي لها. تقدم أحد المحامين بشكوى رسمية للنائب العام، متهماً إياها بنشر معلومات مضللة من شأنها الإضرار بالأمن القومي. واحتج المواطنون بشدة، ووصفوها بـ”الناطقة باسم الاحتلال”، معتبرينها الوجه الجديد لسعد الدين إبراهيم.
لقاء مع معهد إسرائيلي وتصريحات صادمة
في مقابلة مع المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي، هاجمت زيادة المقاومة الفلسطينية، واصفةً عملية الجرف الصامد بـ”المجزرة المروعة”، مؤكدةً أن أفعال حماس لا يمكن تبريرها. بل ذهبت إلى أبعد من ذلك، مبررةً الهجوم الإسرائيلي على غزة بقولها إن “إسرائيل تحارب الإرهاب نيابةً عن الشرق الأوسط بأكمله”، معتبرةً أن ما تفعله إسرائيل هو ما ستفعله أي دولة ديمقراطية تتعرض للهجوم.