من هو ريان الكلداني وقصته بحريق الحمدانية
من هو ريان الكلداني وقصته بحريق الحمدانية، يعرف ريان الكلداني علي أنه رجل سياسي عراقي الجنسية، وهو مسيحي الديانة، كلداني كاثوليكي، ويعرف ايضا علي انه الأمين العام لحركة بابليون التي تم انشائها في العراق، وهو ايضا قائد إحدى فصائل الحشد الشعبي في السابق،والتي تم تسميتها بكتائب بابليون التي أسّسها في محافظة نينوى شمال العراق عام 2014 .
من هو ريان الكلداني ويكيبيديا
ولد الكلداني في بلدة القوش في العراق، عام 1989، ومن ثم انتقل إلى العاصمة العراقية بغداد واستقر فيها، الي ان أسس كتائب بابليون عام 2014 بعد أن احتلتها بعض الجماعات، وقاد اللواء 50، وبالرغم من انتمائه للمسيحيين الكلدان فإنه استجاب لدعوات المرجعية الشيعية للانضمام لميليشيا الحشد الشعبي”.
اقرا ايضا فيديو حريق عرس العراق لقطات حصرية لاول مرة
شارك ريان الكلداني في معارك تحرير الموصل من تنظيم اسلامي، ولعب دورًا مهمًا في تحرير المدينة، كما شارك في معارك تحرير تكريت وبيجي في محافظة صلاح الدين.
في عام 2019، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على ريان الكلداني، واتهمته بانتهاكات حقوق الإنسان، كما اتهمته الكنيسة الكلدانية باستغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية، وفي عام 2023، أعلن ريان الكلداني استقالته من قيادة حركة بابليون، وأعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم “حزب بابليون”.
أبرز تصريحات ريان الكلداني
كان لريان الكلداني العديد من التصريحات التلفزيونية خلال الفترة السابقة نذكر منها.
- “هدفنا الرئيسي هو حماية المسيحيين في العراق”.
- “نحن مستعدون للتعاون مع جميع القوى السياسية في العراق من أجل تحقيق أهدافنا”.
- “نحن نرفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية العراقية”.
تُعتبر شخصية ريان الكلداني شخصيةً مثيرةً للجدل في العراق، حيث يُنظر إليه من قبل البعض على أنه بطل قومي، ومن قبل البعض الآخر على أنه مُتطرف ومُتسلّط.
من هو ريان الكلداني وقصته بحريق الحمدانية
ذكرت بعض الصفحات أن السياسي ريان الكلداني متورط في حريق الحمدانية في العراق. وهو الأمين العام للميليشيا البابلية وبرز اسمه بعد حرق الحمدانية، خاصة بعد فشله في كسب تأييد المسيحيين في سهل نينوى وفي العراق. وقال البعض إن فاجعة حريق الحمدانية كانت نقطة التحول في مسيرة ريان الكلداني، الذي سبق أن تم وضعه على قائمة العقوبات الأمريكية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وما أثبت أن الحريق كان متعمدا هو ظهور المنجمة ليلى عبد اللطيف، التي توقعت أن يتحول حفل الزفاف إلى مأساة ومأساة. خاصة بعد الخلاف بين حركة بابل بزعامة ريان الكلداني والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسرور بارزاني.