من هي كاتالين كاريكو ويكيبيديا وأهم المعلومات عنها

من هي كاتالين كاريكو ويكيبيديا وأهم المعلومات عنها

أجرى أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة تمبل، فيلادلفيا، وجامعة العلوم الصحية في بيثيسدا. وفي عام 1989، تم تعيينها أستاذًا مساعدًا في جامعة بنسلفانيا، حيث بقيت حتى عام 2013.

وبعد ذلك، أصبحت نائبة الرئيس ثم نائبة الرئيس الأولى لشركة BioNTech RNA Pharmaceuticals. منذ عام 2021 وهي أستاذة في جامعة سيجد وأستاذة مساعدة في كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا.

أما درو وايزمان، فهو من مواليد عام 1959 في ليكسينغتون، ماساتشوستس، الولايات المتحدة. حصل على الدكتوراه في الطب. حصل على شهادته من جامعة بوسطن عام 1987.

أكمل تدريبه السريري في مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي في كلية الطب بجامعة هارفارد وأبحاث ما بعد الدكتوراه في المعاهد الوطنية للصحة. في عام 1997، أنشأ وايزمان مجموعته البحثية في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا. وهو أستاذ عائلة روبرتس لأبحاث اللقاحات ومدير معهد بنسلفانيا لابتكار الحمض النووي الريبي (RNA).

حصول كاتالين كاريكو علي جائزة نوبل

وبحسب مجلة “ميديكال إكسبرس” العلمية، قررت جمعية نوبل لمعهد كارولينسكا اليوم منح جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب لعام 2023 مناصفة لكاتالين كاريكو ودرو وايزمان، لاكتشافاتهما المتعلقة بتعديلات قواعد النيوكليوسيد التي سمح بتطوير لقاحات mRNA فعالة ضد كوفيد-19.

وكانت اكتشافات الفائزين بجائزة نوبل حاسمة في تطوير لقاحات mRNA فعالة ضد كوفيد-19 خلال الوباء الذي بدأ في أوائل عام 2020.

ومن خلال النتائج الرائدة التي توصلوا إليها، والتي غيرت بشكل أساسي فهمنا لكيفية تفاعل mRNA مع جهاز المناعة لدينا، ساهم الحائزون على الجوائز في وتيرة غير مسبوقة لتطوير اللقاحات خلال واحدة من أكبر التهديدات لصحة الإنسان في العصر الحديث.

معلومات عن لقاحات mRNA

في الخلايا البشرية، يتم نقل المعلومات الوراثية المشفرة في الحمض النووي إلى الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA)، والذي يستخدم كقالب لإنتاج البروتين. خلال الثمانينات، تم تقديم طرق فعالة لإنتاج الرنا المرسال بدون زراعة الخلايا، والتي تسمى النسخ المختبري.

أدت هذه الخطوة الحاسمة إلى تسريع تطوير تطبيقات البيولوجيا الجزيئية في العديد من المجالات. وقد انطلقت أيضًا أفكار حول استخدام تقنيات mRNA في اللقاحات والعلاجات، ولكن لا تزال هناك عوائق، وقد اعتُبر الحمض النووي الريبوزي المرسال المنقول في المختبر غير مستقر ويصعب إدارته، مما يتطلب تطوير أنظمة دهنية متطورة.

ولم تُثبط هذه العقبات عزيمة عالمة الكيمياء الحيوية المجرية كاتالين كاريكو، التي كرست جهودها لتطوير طرق لاستخدام الحمض النووي الريبي المرسال في العلاج. في أوائل التسعينيات، عندما كانت أستاذة مساعدة في جامعة بنسلفانيا، واصلت العمل على نظريتها حول mRNA كعلاج علاجي على الرغم من صعوبة إقناع ممولي الأبحاث بأهمية مشروعها.

كان زميل كاريكو الجديد في جامعته هو عالم المناعة درو وايزمان. كان مهتمًا بالخلايا الجذعية، التي لها أدوار مهمة في المراقبة المناعية وتفعيل الاستجابات المناعية الناجمة عن اللقاحات. وسرعان ما بدأ تعاون مثمر بين الاثنين، بأفكار جديدة تركز على كيفية تفاعل أنواع مختلفة من الحمض النووي الريبوزي (RNA) مع جهاز المناعة.