منوعات

من هي رؤوفة حسن ويكيبيديا وسبب وفاتها

من هي رؤوفة حسن ويكيبيديا وسبب وفاتها، أصدرت مؤسسة أكون للحقوق والحريات العدد الثاني من المجلة النسوية (FINE LINE) التي تعتبر منبراً وصوتاً للمرأة في اليمن. ويتم نشره بجهود فريق العمل وإمكانيات المؤسسة الخاصة. أما العدد الثاني والذي صدر بتاريخ 3 يوليو فقد احتوى على عدد من المقالات المتميزة المتعلقة بوضع المرأة وقضاياها ونشاطها المدني، بالإضافة إلى تقرير عن شخصية العدد عن الدكتورة رؤوفة حسن والذي قررناه يُعاد نشره بعد الحصول على موافقة رئيسة المؤسسة لينا الحسني.

من هي رؤوفة حسن ويكيبيديا وسبب وفاتها

الإعلامية رؤوفة حسن الشرقي من مواليد ديسمبر 1958 في اليمن. تنحدر من عائلة ترجع أصولها إلى محافظة صنعاء اليمنية. كما أنها تعتنق الدين الإسلامي. كما حصلت على درجة البكالوريوس في الإعلام بجامعة صنعاء، ثم أعدت رسالة الماجستير في مجال الإعلام التنموي. وكانت مكتوبة باللغة الإنجليزية، وبعد ذلك أعدت أطروحتها للدكتوراه في مجال التغيير الاجتماعي والتي كتبت باللغة الفرنسية، حيث تتحدث رؤوفا حسن العديد من اللغات منها العربية والفرنسية والإنجليزية.

من هي رؤوفة حسن ويكيبيديا وسبب وفاتها
من هي رؤوفة حسن ويكيبيديا وسبب وفاتها

شغلت الصحفية رؤوفة حسن العديد من المناصب في المجال الإعلامي منها: تولت منصب رئيس قسم التحقيقات الذي كان في جريدة الثورة، ومن ثم تولت منصب نائب رئيس المكتب الفني بوزارة الإعلام. وذلك في عام 1984، ثم تولت منصب الإدارة في شركة الإدارة. المرأة، حيث كان ذلك في وزارة الشؤون الاجتماعية، ومن ثم بدأت مسيرتها الإعلامية عام 1980، حيث عملت في البداية مع تلفزيون صنعاء، حيث عملت في مجال إعداد وتقديم البرامج. كما قدمت برنامجاً بعنوان المرأة، ثم انتقلت بعد ذلك للعمل في إذاعة صنعاء، حيث عملت في مجال تقديم وإعداد البرامج المتعلقة بالمرأة اليمنية.

أبرز اعمال رؤوفة حسن

شاركت الصحفية رؤوفة حسن في العديد من المؤتمرات والندوات التي أقيمت على المستوى الخارجي والداخلي، منها المؤتمر الدولي للفتيات الذي كان في موسكو عام 1975، ثم شاركت في مؤتمر المرأة العاملة الذي كان في ليبيا خاصة. في عصبة الأمم. بعد ذلك شاركت في مؤتمر الجامعة العربية بالقاهرة بعنوان مؤتمر المرأة العاملة، مؤتمر العمل العربي الذي كان في جمهورية المغرب، مؤتمر الصحفيين العالمي الذي كان في صوفيا، مؤتمر الاتحاد النسائي العربي الذي كان في صوفيا. كان في دمشق المؤتمر العالمي للمرأة. وكان ذلك في برلين ندوة بعنوان الندوة الوطنية حول السكان والأسرة والتي كانت في محافظة عدن المؤتمر الأول المتخصص في السياسات السكانية والذي كان في صنعاء مهرجان منتدى الشباب الذي كان في الصين.

حصلت الصحفية رؤوف حسن على العديد من العضويات، كما كانت في اتحادات ومنظمات اجتماعية منها:

  • عضو المجلس الدولي للمرأة في لندن
  • عضو اللجنة الوطنية للشباب
  • عضو جمعية تضامن المرأة العربية في لندن.
  • عضو جمعية المرأة اليمنية كما تولت منصب الرئاسة فيما بعد.

ابرز اعمالها الخيرية في مساندة المرأة وحقوقها

وعرفت الدكتورة رؤوفة بتألقها القانوني النسوي وشكلت ثورة حقيقية في إطار دعم المرأة. ورفضت كافة أشكال التمييز التي تفرضها ظروف الحياة والمجتمع القبلي اليمني ودعت إلى المساواة. كما أسست وحدة البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة عام 1993م في قسم علم الاجتماع بجامعة صنعاء والتي تحولت إلى مركز البحوث التطبيقية والدراسات النسوية. عام 1996م، وتطورت أكثر لتصبح مركز الجنس. وقفت بقلبها الكبير وفكرها وجسدها اليمني النحيل أمام الأحزاب الدينية التي رفضت ثورة الوعي والتمكين النسوي. واعتبرت قضايا المرأة اليمنية والعربية أهم قضاياها التي يجب الدفاع عنها وإيصالها لمختلف النساء من أجل مواكبة الثورة والفكر التقدمي.

من هي رؤوفة حسن
من هي رؤوفة حسن

وفي مقال نشر بتاريخ 15 يناير/كانون الثاني 2011 بعنوان “يحبني لكنه لا يحبني”، انتقدت عدم التمكين السياسي للمرأة وعدم السماح للمرأة بالمشاركة في البرلمان. وقالت: “إن الوعد بحصة انتخابية بأربعة وأربعين مقعداً إضافياً هو الحل الوحيد للنساء والرجال الذين يرفضون منافسة النساء على المناصب التي غالباً ما يحصلون عليها بإنفاق الجهد والمال والعلاقات، وأحياناً حتى الكرامة. ولن يسلموا راية هذا المقعد لأحد فحسب، وأي محاولة هي انتزاع قطعة لحم طازج من مخالب أسد جائع.

من هي رؤوفة حسن
من هي رؤوفة حسن

وقد يتم تعديل عدد لا يحصى من القوانين الأخرى مع الدستور، بحضور المرأة وروح الحداثة وطرق أبواب المستقبل. وهي ليست رشوة للغرب، بل هي قصة كل بيت يمني ولا أحد يفرضها، والمحاصصة الانتخابية لا تقتصر على اليمن، كما هو الحال في أنظمة العديد من الدول العربية والإسلامية، حيث تحكم السلطات وذلك من خلال القوانين التي وضعتها البرلمانات والمجالس الوطنية المنتخبة من جميع الفئات وبحضور ومشاركة المرأة في جميع القطاعات، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الحركات السياسية الدينية المعتدلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى