منوعات

ما هي اعمال ليلة العاشر من محرم وفضل صيامها

ما هي اعمال ليلة العاشر من محرم وفضل صيامها، ليلة العاشر من محرم هي الليلة التي تسبق يوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من شهر محرم الحرام في التقويم الهجري.وتُعدّ هذه الليلة ليلةً عظيمةً ومباركةً عند المسلمين، وذلك لِما فيها من فضائل وأعمال مُستحبة، ولِما حدث فيها من أحداثٍ تاريخيةٍ هامة.وبشكلٍ عام، فإنّ ليلة العاشر من محرم ليلةٌ عظيمةٌ ومباركةٌ عند جميع المسلمين، ويُنصحُ بإحيائها بما يُناسب كلّ شخصٍ من أعمالٍ مُستحبةٍ وعباداتٍ.

ما هي اعمال ليلة العاشر من محرم وفضل صيامها

أعمال ليلة العاشر من محرم أعمالٌ مُستحبة:

  • الغُسل: يُستحبّ الاغتسال استعدادًا للعبادة والدعاء.
  • صلاة مائة ركعة: يقرأ في كلّ ركعة سورة الفاتحة مرة واحدة، وسورة الإخلاص ثلاث مرّات، ويقول بعد الفراغ من
  • الجميع سبعين مرّة: “سُبْحانَ اللهِ وَ الْحَمْدُ للهِ وَ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَ اللهُ اَكْبَرُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ الْعَلىِّ الْعَظيمِ”.
  • أربع ركعات: يقرأ في كلّ ركعة منها بعد سورة الفاتحة آية الكرسي، وسورة الإخلاص، وسورة الفلق، وسورة الناس
  • عشر مرّات، ويقرأ سورة الإخلاص بعد السّلام مائة مرّة.
  • أربع ركعات: يقرأ في كلّ ركعة منها سورة الفاتحة وسورة الإخلاص خمسين مرّة.
  • الدعاء: الإكثار من الدعاء، خاصةً دعاء الفرج.
  • زيارة الإمام الحسين: إن أمكن، زيارة مرقده الشريف في كربلاء أو أي مكان آخر.
  • التذكّر والبكاء: إحياء ذكرى الإمام الحسين -عليه السلام- ومصائبه، والبكاء على مظلوميته.
  • إقامة المآتم: التجمّع لإحياء ذكرى الإمام الحسين -عليه السلام-، وتقديم التعازي للمؤمنين.
  • الإمساك عن الدنيا: التفرّغ للعبادة والذكر، وعدم الانشغال بأمور الدنيا.

أعمالٌ أخرى:

  • قراءة القرآن الكريم.
  • ذكر الله تعالى والصلاة على نبيّه وآله.
  • التصدق على الفقراء والمحتاجين.
  • صلة الرحم والأقارب.
  • التوبة والاستغفار من الذنوب.

أهمية صيام ليلة العاشر من محرم

يُعدّ صيام ليلة العاشر من محرم من أفضل الأعمال المُستحبة في هذه الليلة المباركة، وذلك للأسباب التالية:

1. فضل صيام عاشوراء: ثواب عظيم: ورد في الأحاديث النبوية الشريفة فضل عظيم لصيام عاشوراء، فمنها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “صيامُ عاشوراءَ يَكفّرُ الذّنبَ الّذي قبْلَهُ”.
مكافأة من الله: روى الترمذي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “ما مِن يومٍ صامَهُ النّاسُ أفضلَ مِن يومِ عاشوراءَ، ولا مِن ليلةٍ لَيَلَوْها أفضلَ مِن ليلةِ القدرِ”.

2. اتّباع سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصوم يوم عاشوراء، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “لَمّا قدمْتُ المدينةَ، وجدتُ اليهودَ تصومُ يومَ عاشوراءَ، فقلتُ: ما هذا؟ قالوا: هذا يومٌ نجّى اللهُ فيه موسى وقومَهُ، وأهلكَ فيه فرعونَ وقومَهُ، فنحن نصومُهُ. فقالَ: نحنُ أَحَقُّ بِموسى منهمْ، فأمرْتُ بصيامِهِ”.

استمرّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على صيام عاشوراء حتّى هاجر إلى المدينة المنورة، فنسخ صيام عاشوراء بفرض صيام رمضان، لكنّه بقي صيامًا مُستحبًا.

3. مخالفة اليهود: كان اليهود يصومون يوم عاشوراء تعظيمًا له، فكان من حكمة الله -تعالى- أن يُحرّم على المسلمين مُشابهتهم في ذلك، فجعله يومًا مُستحبًا لِصيامِهِ مُخالفةً لهم.

4. إحياء ذكرى نبي الله موسى -عليه السلام-: يُعدّ صيام عاشوراء إحياءً لذكرى نبي الله موسى -عليه السلام- ونَجاتِهِ وقومِهِ من فرعون وجنوده.

5. التكفير عن الذنوب: ورد في بعض الأحاديث أنّ صيام عاشوراء يُكفّر الذنوب التي قبلَهُ، كما سبق ذكره.

6. حصول الأجر والثواب من الله تعالى: إنّ صيام أيّ يوم من أيام الله تعالى مُستحبٌّ لِما فيه من الأجر والثواب، وصيام عاشوراء له فضلٌ خاصٌّ كما سبق ذكره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى