فيلم العنكبوت احمد السقا كامل HD ايجي بست Egybest
فيلم العنكبوت احمد السقا كامل HD ايجي بست Egybest، الذي يمزج بين الكوميديا والأكشن، بطولة السقا ومنى زكي، الثنائي الأكثر شهرة في السينما المصرية في العقدين الأخيرين، مع عدد من الفنانين المهمين. إنها قصة متكررة وسيناريو ضعيف مع بعض مشاهد الأكشن المنفذة بشكل متقن دون الاهتمام بالمنطق.
فيلم العنكبوت احمد السقا كامل HD ايجي بست Egybest
تدور أحداث الفيلم حول حسن الذي يتحرر للانتقام من عصابة مخدرات كبيرة. وتتورط معه المرشدة السياحية ليلى بالصدفة، كالعادة، لتشاركه الانتقام من العصابة التي يقودها ظافر العابدين، ومن بينهم زوجته يسرا. الملاحظة الأهم بعد مشاهدة الفيلم أنه طويل نسبيا، حوالي ساعتين، ويمكن اختصار نصف ساعة من وقته دون تأثير، يكفي أن نصف ساعة مرت دون أن يظهر البطل السقا إلا في مشاهد قليلة جدًا ولم تظهر منى على الإطلاق.
وعرض المخرج مشاهد طويلة من الحوار بين أفراد العصابة، وأحاديث متكررة حول عمليات تهريب المخدرات، ومقتل زعيم العصابة وخلافة نجله، واعتراضات على أسلوب الابن الصارم في قيادة التنظيم الإجرامي. في كل مشهد يمكنك أن تتذكر مشهدًا مشابهًا من السينما المصرية أو العالمية.
أحداث فيلم العنكبوت بطولة أحمد السقا
ولا يجب أن ننسى أن الفيلم يجري تصويره منذ سنوات وأن أزمة فيروس كورونا أوقفت عرضه في عدة مناسبات. انتهى أيضًا تصويره في ديسمبر 2020، لذا إذا كان هناك أي أوجه تشابه بين هذه الدراما ودراما أخرى تم إصدارها في السنوات الأخيرة، فمن المرجح أنها ليست مشكلة صانعي الفيلم.
إذا شاهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل الفنان محمد رمضان “المشوار” في رمضان الماضي، فلن تختلف نهاية “العنكبوت” كثيراً. وهو ما يدفعنا إلى التساؤل جدياً عما إذا كان هذا مجرد تبادل للأفكار، أم أن هناك سلطة رقابية تضع الضوابط التي يجب أن يتمتع بها أي فنان يلعب دوراً في عدم الشرعية، لكي يتحالف في النهاية مع سلطة القبض على المجرمين. لتعاونه ووعده بأنه … سوف ينسى جرائمه السابقة ويساعده على تبرئته. ولم يعد الوقت لأهداف أخلاقية فقط، بل لأهداف ترضي الأجهزة الأمنية أيضاً!.
ركزت أفلام الأكشن المصرية في السنوات الأخيرة على درجة المهارة في تصوير المشاهد دون الاهتمام بالقصة أو المكان. وفي الفيلم كان التركيز بشكل أساسي على أماكن التصوير وتقديم صورة جميلة للسائح المصري، وإلا فلن يكون الأمر مهما.
ويجب على المشاهد أن يتجاهل البطل الذي يضع شبكة حبل فوق كوبري “تحيا مصر” فوق نهر النيل ثم يقفز على سيارة نقل ضخمة، أو تبادل إطلاق النار الذي يحدث في معبد الكرنك بالأقصر دون تدخل الشرطة. أو يقفز البطل والبطلة من شرفة غرفتهما في أحد الفنادق الفاخرة ليسقطا في المسبح ويخرجان منه على الفور أمام نزلاء الفندق. ناهيك عن القصر الفاخر الذي يعيش فيه السقا والمحمي بنظام أمني مشدد وكأننا في أحد أفلام جيمس بوند.
ابطال وفريق عمل فيلم العنكبوت
يبدو المخرج أحمد نادر جلال بعيدا عن أفلام الأكشن التي قدمها بنجاح كبير، وهو صاحب العديد من العلامات التجارية المميزة خلال سينما الألفية، مثل أفلامه التي تتميز بنصوصها. لكنه هنا يعتمد على إعداد ضعيف لتقديم فيلم استهلاكي لجمهور عيد الفطر، وقد نجح إلى حد كبير.
وفي الفيلم ما زالت منى زكي تحافظ على تألقها وجاذبيتها، فيما يفتقد السقا شيئا ما في أدائه. السقا الذي يبلغ عمره حوالي 50 عاما ليس هو السقا الذي رأيناه في الماضي. صحيح أنه يحافظ على شكله الجسدي، لكن ملامح وجهه وامتلاء جسده لم تعد تعطيه صورة البطل المعتادة.
حاول المؤلف محمد ناير أن يضع بين الحين والآخر عبارات مضحكة وسط مشاهد الأكشن أو المشاهد المملة لحوارات العصابات، إلا أن هذه العبارات نادرا ما تنجح في إثارة ضحك الجمهور. وساهم ظهور نجم الكوميديا شيكو كضيف شرف في إضافة الكثير للفيلم، كما فعلت شيماء سيف في مشهدها الوحيد.
أما بقية الفنانين النجوم، مثل محمد ممدوح، وظفر العابدين، ويسرا اللوزي، وأحمد فؤاد سليم، وزكي فطين عبد الوهاب، فكل شخصياتهم نمطية ولا يمكن الربط بين دوافعهم أو فهمها. يبدو الأمر كما لو أن المخرج يجمع الأسماء الكبيرة التي ستنتقم من بعضها البعض في النهاية، كالعادة.