تعليم
من هو مؤسس الدولة المرابطية ؟

من هو مؤسس الدولة المرابطية ؟، الدولة المرابطية كانت إمبراطورية إسلامية نشأت في القرن 11 الميلادي على يد عبد الله بن ياسين، وبلغت أوج قوتها في عهد يوسف بن تاشفين، حيث وحدت المغرب والأندلس تحت حكمها.مؤسس الدولة المرابطية هو عبد الله بن ياسين الجزولي، وهو فقيه وداعية إسلامي من قبيلة جزولة الأمازيغية في المغرب.
نبذة عن عبد الله بن ياسين
- نشأ في المغرب وتلقى العلم على يد الفقيه وجاج بن زلو.
- بدأ حركة إصلاحية دينية تهدف لنشر الإسلام وفق منهج أهل السنة والجماعة بين القبائل الأمازيغية في الصحراء.
- جمع حوله أتباعًا أُطلق عليهم “المرابطون”، وأسس لهم رباطًا دينيًا في جزيرة قريبة من نهر السنغال، حيث بدأ نشر الإسلام ومحاربة البدع.
- تحالف مع يحيى بن إبراهيم الجدالي من قبائل صنهاجة، الذي ساعده في توسيع نفوذه.
- قاد حروبًا لنشر الإسلام وتوحيد القبائل تحت راية المرابطين، لكنه قُتل عام 451هـ (1059م) في إحدى المعارك ضد القبائل المتمردة.
من بعده؟
بعد وفاة عبد الله بن ياسين، تولى يوسف بن تاشفين قيادة المرابطين، وهو الذي أسس الدولة المرابطية بشكل رسمي، ووسعها حتى أصبحت إمبراطورية عظيمة امتدت من المغرب إلى الأندلس، بعد انتصاره في معركة الزلاقة عام 1086م ضد الإسبان.
الخلاصة: عبد الله بن ياسين هو المؤسس الروحي والفكري للدولة المرابطية، لكنه لم يحكمها بنفسه، بينما كان يوسف بن تاشفين هو المؤسس الفعلي للدولة سياسيًا وعسكريًا.
تأسيس الدولة
- نشأت الدولة المرابطية في الصحراء الكبرى بين قبائل صنهاجة الأمازيغية.
- بدأ عبد الله بن ياسين دعوته الإصلاحية، ونشر مذهب الإمام مالك في شمال وغرب إفريقيا.
- بعد وفاته، واصل يوسف بن تاشفين بناء الدولة وتوسيعها.
2. توسع الدولة
- المغرب والأندلس: وحد يوسف بن تاشفين المغرب الأقصى وامتد نفوذه إلى الأندلس.
- معركة الزلاقة (1086م): قاد يوسف بن تاشفين المسلمين لهزيمة الإسبان بقيادة ألفونسو السادس، مما أوقف تقدمهم نحو الأندلس.
- إفريقيا الغربية: امتد حكم المرابطين إلى موريتانيا، السنغال، ومالي حاليًا، حيث نشروا الإسلام بين القبائل الأفريقية.
3. إنجازات الدولة
- توحيد المغرب والأندلس تحت راية الإسلام.
- إحياء المذهب المالكي ونشره في شمال إفريقيا.
- بناء مدينة مراكش كعاصمة للدولة عام 1070م.
- تطوير الجيش المرابطي الذي كان من أقوى الجيوش الإسلامية في ذلك الوقت.
4. سقوط الدولة
- بعد وفاة يوسف بن تاشفين، ضعفت الدولة بسبب الخلافات الداخلية.
- ظهرت دولة الموحدين بقيادة ابن تومرت، التي حاربت المرابطين بدعوى الإصلاح الديني.
- في عام 1147م، سقطت مراكش بيد الموحدين، وانتهى حكم المرابطين.
5. تأثير الدولة المرابطية
- حافظت على الأندلس من سقوط مبكر بفضل معركة الزلاقة.
- أسست مراكش كمدينة مهمة لا تزال قائمة حتى اليوم.
- نقلت الإسلام والثقافة الإسلامية إلى مناطق غرب إفريقيا.