من هو مالك فندق دار التوحيد ويكيبيديا وسبب اعتقال مالكه

من هو مالك فندق دار التوحيد ويكيبيديا وسبب اعتقال مالكه

كان فندق دار التوحيد مملوكًا للأمير عبد العزيز بن فهد آل سعود، أحد أبناء الملك فهد. وكان الأمير يتمتع بنفوذ كبير في المملكة، ويعتبر من الشخصيات البارزة في عالم المال والأعمال. وفي عام 2017، أطلق الأمير محمد بن سلمان حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية. وتضمنت هذه الحملة اعتقال العديد من الأمراء ورجال الأعمال، ومن بينهم الأمير عبد العزيز بن فهد. ونتيجة لذلك انتقلت ملكية فندق دار التوحيد إلى الدولة السعودية. وأصبح الفندق تديره شركة حكومية، وذلك في إطار جهود الحكومة لضمان الشفافية ومكافحة الفساد.

ما هو مستقبل فندق دار التوحيد

ولا يزال فندق دار التوحيد من أهم فنادق مكة المكرمة، ويستقبل الزوار من كافة أنحاء العالم. وتسعى الحكومة السعودية إلى تطوير الفندق وتحسين خدماته، ليظل وجهة مفضلة للحجاج والمعتمرين.

النظام السعودى يستولي على فندق دار التوحيد بمكّة

وأكدت مصادر مطلعة لصحيفة “وطن” أن النظام السعودي استولى على فندق “دار التوحيد” الواقع في باحة الحرم المكي، والذي يملكه الأمير المعتقل عبد العزيز بن فهد آل سعود.

وأضافت المصادر أن النظام الذي أمر باعتقال عبد العزيز بن فهد في سبتمبر الماضي، كان يطمح منذ فترة للاستيلاء على فندق “دار التوحيد” الذي يعتبر أفخم وأغلى نزل في مكة والذي تبلغ قيمته، وتصل قيمتها بحسب خبراء عقاريين إلى نحو ملياري دولار. وتقدر بعض المصادر ثروة الأمير عبد العزيز بن فهد بأكثر من 10 مليارات دولار، مما جعله هدفا لابن عمه محمد بن سلمان. ويشن النظام الحاكم حربا واسعة ضد الأمراء ورجال الأعمال بحجة “محاربة الفساد”، وتم اعتقال العشرات منهم في فندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض.

يقع فندق دار التوحيد ذو الـ 5 نجوم أمام المسجد الحرام مباشرةً، ويوفر أماكن إقامة فاخرة مطلة على المسجد. وتؤكد المعلومات التي جمعتها صحيفة “وطن” أن الأرض التي بني عليها النزل سبق أن استولت عليها السلطات السعودية من أصحابها الأصليين من أجل ضمها إلى توسعة ساحة الحرم، إلا أن أصحابها كانوا حينها وتفاجأ باستيلاء عبد العزيز بن فهد عليها في فترة حكم والده للبلاد. وبعد سيطرتها على الأرض، اضطرت شركة بن لادن للإنشاءات إلى بناء الفندق على نفقة الديوان الملكي نفسه، وقدرت تكلفة بنائه بأكثر من مليار ريال سعودي.

وكشف الوكيل المساعد لأمانة العاصمة المقدسة للمشاريع والمشرف على لجنة تطوير الساحات الشمالية المحيطة بالحرم المكي المهندس عباس قطان، عام 2014، عن وجود توجيه مستقبلي لإزالة فندق دار التوحيد ومبنى شركة مكة وبرجين من وقف الملك عبد العزيز لصالح توسعة الحرم المكي وهو ما لم يحدث. قيمة رائعة للمال في هذا الفندق. وفي سبتمبر الماضي، اعتقل الحرس الملكي السعودي الأمير عبد العزيز بن فهد إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك الحين لم ترد أي أخبار عنه.

وقال المغرد السعودي الشهير “مجتهد”: “تم التأكد الآن من مداهمة بن فهد في قصره بجدة، وهو في مكان مجهول حتى الآن”. وأضاف: “حاولت والدته (الجوهرة) متابعة أخباره لكنها لم تحصل على أي معلومات. كما حاولت الاتصال بالملك لكنها لم تنجح. ويقال إنها لم تتذوق الطعام منذ اعتقاله”.

وعن تفاصيل الاعتقال، قال حساب “العهد الجديد” الذي يصف نفسه بأنه “مراقب ومحلل لمظاهر التغيير في العهد الجديد قريب من غرف صنع القرار، حيث أحاول أن أهمس من هناك”. وأن “طريقة القبض على عبد العزيز بن فهد تختلف عن بقية الأمراء، ففيها إذلال ورعب”. مختلفة، حيث داهمت قوة عسكرية القصر، واشتبكت في البداية بالأيدي مع حراس القصر، ثم عندما رأت عنادهم أطلقت عدة رصاصات في الهواء لترهيبهم، وبالفعل اضطر الحراس على الفور واستسلموا للأمر.

وأضاف: “دخلت القوة الغرفة التي كان فيها عبد العزيز، على طريقة المداهمة العسكرية، وبأصوات عالية، لم يسمحوا له بتغيير ملابسه، أخذوه وسحبوه من الياقة بإذلال ( بعد أن تجمع الحراس في مكان قريب لمراقبته). تم نقله إلى مكان مجهول، وتعرض لتعذيب شديد، ثم أطلق سراحه بعد يومين. ثم عادوا واعتقلوه مرة أخرى ووضعوه في سجن خاص”.