من هي ليلى بن علي ويكيبيديا

وفي 14 يوليو 2021، أجرت «الطاقة» حواراً صحفياً مع الدكتورة ليلى بن علي، بصفتها مستشارة أولى للأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي وكبيرة الاقتصاديين في المنتدى، قبل انتخابها وزيرة.

من هي ليلى بن علي ويكيبيديا

ليلى بن علي سياسية مغربية. وبالإضافة إلى تعيينها وزيرة للتحول الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، فهي عضو في فريق خبراء الوقود الأحفوري التابع للأمم المتحدة منذ عام 2018.

بنعلي هي خبيرة في مجال استراتيجية الطاقة واستدامتها، وقد شغلت سابقًا منصب كبير الاقتصاديين في منتدى الطاقة الدولي، بالإضافة إلى خبرتها في جمعية التجريف المركزية.

بالإضافة إلى ذلك، شغلت منصب كبير الاقتصاديين ورئيس إدارة توفير الطاقة والتنمية المستدامة في الشركة العربية للاستثمار “ابيكورب” بين عامي 2018 و2021.

وخلال الفترة نفسها (2018 إلى 2021)، كانت الوزيرة ليلى بن علي عضوا في “المجالس العالمية للمستقبل”، بحسب المعلومات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

الخبرات العملية والتعليمية ليلى بن علي

وفيما يتعلق بخبراتها المهنية، شغلت ليلى بنعلي منصبًا في مجال التخطيط والاستراتيجية المؤسسية في أرامكو السعودية بين عامي 2014 و2018.

عمل الدكتور بنعلي أيضًا مديرًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في IHS Market بين عامي 2002 و2015.

وبين عامي 2002 و2015، عمل الوزير المغربي أيضًا كأستاذ غير متفرغ في استراتيجية الطاقة واقتصاديات الطاقة في جامعة ساينس بو في فرنسا.

وقبل ذلك، عمل بنعلي مهندسا صناعيا في شركة شلمبرجير بين عامي 2000 و2001، بحسب المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وحصل الوزير على درجة الدكتوراه في اقتصاديات الطاقة من جامعة ساينس بو الفرنسية، ودرجة الماجستير في الهندسة من نفس الجامعة، بحسب موقع الموسوعة العربية للمسؤولية الاجتماعية.

بالإضافة إلى ذلك، حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية في باريس ودرجة الماجستير في الهندسة الصناعية من مدرسة المحمدية للمهندسين في المغرب.

وأشادت ليلى بنعلي، في حوارها مع منصة الطاقة المتخصصة قبل توليها الحقيبة الوزارية، بوضع قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط في مواجهة تداعيات أزمة جائحة كورونا.

وقال، في حينه، إن “المنطقة لديها إمكانية الوصول إلى موارد منخفضة التكلفة ومنخفضة الكربون في النفط والغاز والكهرباء (مصادر الطاقة المتجددة)”.

كما تحدثت ليلى بنعلي عن أداء منتجي النفط والغاز في مواجهة الجائحة، مؤكدة أنهم “كانوا يديرون ويتعاملون مع الجائحة بشكل مختلف تماما، وبعضهم كان أفضل من البعض الآخر”.

وقال: “لقد أدت هذه الأزمة الثلاثية (الصحية والاقتصادية والمالية) إلى اتساع فجوات الدخل والإنتاجية بين البلدان وداخلها… وبينما يواجه عدد قليل من البلدان الهيدروكربونية مقايضات صعبة ولكن يمكن التحكم فيها، تواجه بلدان أخرى خيارات محبطة إلى حد ما. المدى القصير.”