سبب القبض على وليد الطبطبائي البرلماني الكويتي السابق
سبب القبض على وليد الطبطبائي البرلماني الكويتي السابق، واعتقلت السلطات الكويتية النائب السابق وليد الطبطبائي بتهمة تحدي السلطات الأميرية والتدخل فيها.
وأكدت مصادر إعلامية أن اعتقال الطبطبائي “لقيامه بنشر أخبار كاذبة عن الوضع الداخلي والإضرار بمنصب ولي العهد”. ومن المقرر عرض السياسي المعارض على النيابة العامة للتحقيق معه.
ونشر الطبطبائي المقرب من جماعة الإخوان المسلمين تغريدة على حسابه بمنصة “X” مباشرة بعد إعلان أمير الكويت حل مجلس الأمة وتعليق العمل ببعض مواد الدستور، متعهدا ما أسماه الدفاع عن حريات الشعب، فقال: «سندافع عن حريات الشعب وحقوقه ومكتسباته الدستورية». والتي لا نقبل أن نلمسها.”
سجن النائب السابق وليد الطبطبائي بتهمة الطعن والتدخل في صلاحيات الأمير
أفادت مصادر في الكويت أن النيابة العامة أمرت بالقبض على النائب السابق وليد الطبطبائي واحتجازه بالسجن المركزي 21 يوما، بتهمة الطعن والتدخل في سلطات الأمير.
كما أمرت النيابة العامة بحبس مواطن كويتي احتياطيا، وتوقيف واعتقال وإحضار آخرين. لاتهامهم بنشر تصريحات عبر حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، تضمنت اعتراضًا على حقوق وصلاحيات أمير البلاد، والتشهير بنفسه، وانتقاد شخصه.
وكان الطبطبائي، وهو ممثل مقرب من جماعة الإخوان المسلمين، قد نشر تغريدة على حسابه بمنصة “X” فور إعلان أمير الكويت حل مجلس الأمة وتعليق العمل ببعض مواد الدستور، متعهدا بما أسماه الدفاع عن حريات الشعب، وقال: “سندافع عن حريات الشعب وحقوقه”. ومكتسباتها الدستورية التي لا نقبل المساس بها”.
لكنه عاد في اليوم التالي (السبت) لينشر تغريدة اتهم فيها دولا لم يسمها بالتدخل في شؤون الكويت، لكنه في الوقت نفسه انتقد سلوك من أسماهم “القليل من أعضاء المجلس الوطني”. الجمعية من خلال تدخلهم في التشكيل الوزاري الذي يعد من الصلاحيات الأساسية لصاحب السمو.
وقال في تغريدة له: “من غير المقبول أن تتدخل بعض الدول في الشؤون الداخلية الكويتية، والتي سيتم حلها بالتفاهم وروح الأسرة الواحدة”.
وسبق أن حكم على النائب السابق وليد الطبطبائي بالسجن 7 سنوات في قضية دخول مجلس الأمة عنوة في نوفمبر 2011.
واستفاد الطبطبائي من عفو أصدره أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد، حيث أطلق سراحه في 19 ديسمبر 2019، بعد أن أمضى فترة في السجن المركزي، بعد صدور عفو عن تنفيذ ما تبقى منه. بالعقوبة الصادرة بحقه وقبول الاعتذار والالتماس الذي قدمه إلى أمير البلاد الراحل. .