تعليم

في أي سنة تم فتح القسطنطينية

في أي سنة تم فتح القسطنطينية، فتح القسطنطينية السلطان محمد الثاني، سابع سلاطين الدولة العثمانية، وذلك في عام 1453 ميلادي. وكان محمد الثاني يبلغ من العمر 21 عامًا فقط عندما فتح القسطنطينية، بعد حصار دام 53 يومًا. ويُعد فتح القسطنطينية من أهم الأحداث في التاريخ الإسلامي، حيث أنه أنهى حكم الإمبراطورية البيزنطية، وفتح الطريق أمام توسع الدولة العثمانية في أوروبا. بينما لقب محمد الثاني بعد فتح القسطنطينية بـ “الفتح” أو “أبو الفتح”.

في أي سنة تم فتح القسطنطينية

وانتظر المسلمون أكثر من ثمانية قرون حتى تتحقق الرسالة النبوية بفتح القسطنطينية. لقد كان حلماً عزيزاً وأملاً يعتز به القادة والفاتحون. ولم تنطفئ لهيبها مع مرور الأيام والسنين، وبقيت هوى شغوفاً. هدف أيقظ في النفوس رغبة غامرة في تحقيقه، حتى يكون من فتحها موضع ثناء النبي (صلى الله عليه وسلم) في قوله: (لتفتحن القسطنطينية، ودعكم لنبارك أميرهم ولنبارك ذلك الجيش».

تم فتح القسطنطينية في عام 1453 ميلادي، الموافق لـ 20 جمادى الأولى سنة 857 هجرية.

بناء قلعة رومللي حصار

أثناء حصاره للقسطنطينية، كان السلطان بايزيد الأول قد أنشأ على الضفة الآسيوية لمضيق البوسفور قلعة قريبة من أسوارها تعرف بقلعة الأناضول، مبنية على أضيق نقطة في مضيق البوسفور. قرر محمد الفاتح بناء قلعة على الجانب الأوروبي من مضيق البوسفور أمام أسوار القسطنطينية، وأحضر لها مواد البناء وآلاف العمال.

وشارك بنفسه مع رجال دولته في أعمال البناء، مما ألهب القلوب وأشعلها. النار في النفوس، وبدأ البناء في الارتفاع في الوقت الذي لم يكن لدى الإمبراطور قسطنطين القدرة على إيقاف هذا البناء، واكتفى بالنظر بحزن إذ رأى أن الخطر سوف يحدق به المعتدي دون أن يملك المهاجم لا شئ.

لقد مرت ثلاثة أشهر فقط قبل بناء القلعة ذات الجدران السميكة على شكل مثلث، مع برج ضخم مغطى بالرصاص في كل زاوية. وأمر السلطان بتركيب منجنيق ومدافع ضخمة على الشاطئ، توجه أفواهها نحو الشاطئ، لمنع مرور السفن الرومانية والأوروبية عبر مضيق البوسفور، وقد عرفت هذه القلعة باسم “روملي حصار” أي القلعة الرومانية.

اين تقع القسطنطينية وأهميتها

تحتل القسطنطينية مكاناً منيعاً، وهبته الطبيعة براعة المدن العظيمة: يحدها من الشرق مياه البوسفور، ومن الغرب والجنوب بحر مرمرة، ويمتد على طول كل منهما سور واحد. منهم. أما من الجهة الغربية فهو متصل بالقارة الأوروبية ويحميه جداران يبلغ طول كل منهما أربعة أميال ويمتدان من شاطئ بحر مرمرة إلى شاطئ القرن الذهبي. هو حوالي أربعين. قدماً، وتدعمه أبراج يبلغ ارتفاعها ستين قدماً، وتبلغ المسافة بين كل برج حوالي مائة وثمانين قدماً.

أما السور الخارجي فيبلغ ارتفاعه خمسة وعشرين قدماً، وهو محصن أيضاً بأبراج مشابهة لتلك التي للسور الأول، وبين الجدارين مسافة عرضها من خمسين إلى ستين قدماً. وكان القرن الذهبي، الذي يحمي الجهة الشمالية الشرقية من المدينة، مغلقا بسلسلة حديدية ضخمة، امتد طرفاها عند مدخله بين سور غلطة وسور غلطة. وبلغت المدينة المحاصرة أربعين ألف مقاتل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى