من هي المجادله التي ذكرت في القران ومن هو زوجها؟
من هي المجادله التي ذكرت في القران ومن هو زوجها؟
ما قصة المجادلة وزوجها؟
وكانت خولة بنت ثعلبة متزوجة من أنصاري يقال له أوس بن الصامت، وكانت تصلي إذ دخل عليها زوجها فداعبها، فرفضته وقال لها: “أنت كظهر أمي”. وكانت هذه الكلمة ظهوراً بائناً في عهد رسول الله، كأنها طلاق، فبكت بكاءً شديداً وخاطبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسول عند عائشة. فجعل يكلم الرسول بصوت هادئ، فقالت عائشة رضي الله عنها: كنت أستمع إلى بعض الكلام، فقالت المجادلة وهي تبكي بحزن: إنه يشتهيها “. ليبقى الزوج معها، كما اشتكت زوجها للرسول وسوء معاملته لها.
ثم خرج فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس وأخبره بما حدث. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلى الآن لم آمرك بشيء، ولا أراك إلا قد حرمته عليه.
فقالت خولة للرسول: “لماذا ذكرت الطلاق يا رسول الله؟” فجعلت تجادل الرسول ثم قالت: إن لي بنات، وإذا قربتهن مني ضاعن، وإذا قربتهن مني جاعن. ثم رفع رأسه فقال: الجنة، فقال: اللهم إني أشكو إليك اللهم، فنزلت على لسان نبيك حتى نزل قوله تعالى:«لقد سمع الله قول المرأة التي تجادلك في زوجها وتشكو إلى الله، والله يسمع حديثكم. في الواقع، الله يسمع كل شيء ويرى. وسميت سورة كاملة باسمه.
أهمية نزول سورة المجادلة
فنزلت الآيات حتى تبين أن الظهار هو مقارنة الزوجة بالأم، وهو محرم، وليس طلاقا. وكان واضحاً أيضاً أن الله ينظر إلى جميع خلقه ويسمعها وهي تتجادل مع الرسول. صلى الله عليه وسلم، كما جمع الله بين الرسول والمناقشة، والله يسمع لحديثهما.
لقد أدرجنا المعلومات التي قد تحتاجها بخصوص سؤالك وعرفنا تاريخ المشادة، من هي المرأة التي تتجادل ومن هو زوجها؟ ثم نعرض القصة كاملة ولماذا سميت بالحبكة؟ وهل يستحق مناقشة الأمر مع رسول الله؟ وهو من أهم وأدق الأسئلة التي يطرحها الكثير من الناس، ونتمنى أن تكون الإجابة كافية.