من هو محمود حمزة ويكيبيديا

من هو محمود حمزة ويكيبيديا

برز اسم محمود حمزة خلال الصراع الليبي في السنوات الأخيرة وكانت بدايته مع قوة الردع بقيادة عبد الرؤوف كارة إلا أنه انفصل عنه سريعًا وبدأ بتكوين لواء لنفسه وكانت بداية اللواء بالكتيبة 2020 ومن ثم تحولت في السنوات التالية إلى اللواء 444 في الغرب الليبي والتحقت برئاسة الأركان في الحكومة الوطنية الليبية.

يُعرف عن اللواء أنه أكثر الجماعات المسلحة في ليبيا والعاصمة طرابلس على وجه الخصوص ولا يترك سبيلًا لأحد ليفرض سيطرته على المناطق التي ينتشر فيها وأدت هذه السيادة إلى تحسين واقع الحياة في ليبيا قليلًا من حيث محاربة التهريب وضبط الأمن قدر المستطاع.

شاهد أيضاً سبب اعتقال الدكتور محمد الحاجي ويكيبيديا

عُرف محمود حمزة على المستوى العربي والدولي بعد أن قام بدور الوسيط بين المليشيات المسلحة في طرابلس والغرب الليبي وقام بوقف شلال الدم المتدفق هناك بين الأطراف المتخاصمة خاصة في الوقت الذي كان يحاول رئيس الحكومة السابق والمعروف باسم فتحي باشاغا اقتحام طرابلس وعلى إثر هذا الدور تسلم السلطة في المنطقة المذكورة من الدبيبة وتم إعادة الهدوء إلى المنطقة..

سبب اعتقال آمر اللواء 444

على الرغم من السمعة الوازنة لـ محمود حمزة على المستوى السياسي والعسكري إلا أنه لم يسلم من قوات الردع والتي قامت باعتقاله قبل أيام دون أن تكشف عن أسباب ذلك الاعتقال، وهو ما أدى إلى حدوث حالة من الجنون المسلح من قبل أعوانه في الغرب الليبي تدحرجت نحو الاقتتال الداخلي والذي أودى بمقتل عدد من الضحايا بينهم مدنيين بالإضافة إلى الخراب الذي طال الممتلكات العامة.

كم عدد ضحايا الاقتتال الليبي

يُعتبر محمود حمزة أحد القيادات العسكرية في ليبيا وتحديدًا في منطقة الغرب وله العديد من المشاركات العسكرية المناهضة الأمر الذي أدى بقوات الردع بإصدار أمر اعتقال له وبالفعل تم اعتقاله قبل أيام واندلعت مواجهات كثيفة وحالة اقتتال أدت إلى سقوط أكثر من 27 قتيلًا وعدد من الإصابات.

شاهد أيضاً .. من هي أميرة خطاب ويكيبيديا

يُشار لـ محمود حمزة في المواقع الإخبارية الليبية أنه آمر اللواء المرقم 444 في الغرب الليبي ويعمل على قيادته عسكريًا وسياسيًا.

وتعاني ليبيا منذ مقتل الرئيس السابق معمر القذافي من حالة عدم استقرار سياسي حيث أثيرت العديد من حالات الاقتتال الداخلي بين الأطراف الراغبة بالسيطرة على البلاد ولكنها في كل حين تخمد لفترة قصيرة من الوقت ثم ما تلبث أن تتأجج مجددًا بما يكشف عورة الحالة الأمنية الهشة في البلاد.