منوعات

من هو لطفي جعفر امان ويكيبيديا

من هو لطفي جعفر امان ويكيبيديا، هو شاعر ومعلم وفنان تشكيلي وشخصية إذاعية وموسيقي وشاعر غنائي، يؤلف الأغاني العاطفية والوطنية باللهجة العامية (العدنية) للعديد من الفنانين في عدن. وكأن لديه دويتو خاصاً مع كل واحد منهما، أو هكذا يفهمه الجميع.

من هو لطفي جعفر امان ويكيبيديا

ولد الشاعر اليمني الكبير لطفي جعفر أمان في مدينة عدن في 12 مايو 1928م، وتوفي رحمه الله في 16 ديسمبر 1971م في مستشفى القوات المسلحة بالمعادي بالقاهرة. ونقل جثمانه إلى عدن حيث دفن في مقبرة القطيع بكريتر، وحملته حشود كبيرة. وتوارثها في ذلك الوقت عدد من الشعراء والأدباء من عدن. ومنهم والدي الدكتور محمد عبده غانم رحمه الله الذي نعاه في قصيدة طويلة في نحو سبعين بيتا. تأثر لطفي بشعراء العصر الرومانسي بشكل كبير، إلا أن قضايا أمته وأوطانه، وما مرت به من تجارب وصعوبات، لم تغب عن نتاجه الأدبي وإبداعاته الشعرية.

هزار الشعر لطفي جعفر امان

ومما قاله والدي رحمه الله في قصيدته التي رثى فيها لطفي أمان والتي نشرت آنذاك في الصحف، وبعد ذلك في ديوان والدي “في موكب الحياة” الصادر عن نيو دار الآفاق في بيروت عام 1973م، ثم في أعمال والدي الشعرية الكاملة:

أعطِ الهديل، وأخبر الدوش، واحزن

تولى هزار الشعر والأدب

وإن بكاء العين يدفع بفقدها

ذات يوم بكينا بالدم

لذا كن صبورا وأخبر الرد إذا تم حظرك

عيناك «لطفي» فاللطف لم يختفي

هناك عجب في كل مجموعة له
من فنه الصامد والرنان

طيبته في “البقايا” كلها لحن

اغنينا بـ”المني الحلو”

ولا يزال هناك موكب خطرات على «الصراط».

“أيامه” هي لأولئك الذين ينظرون عن كثب

حتى لو طال الليل

فناداه: يا ليل أين الفجر؟ لكنه لم يجب

فامتثل ودعا “إخوته” إلى التحريض.

ومن دعا إلى النضال الصحيح لم يختبأ

عالم «الفداء» وهل هناك إلا النصر؟

انتزع الحق من يد الغاصب

عالم غنى فيه الشعر بكل شيء رائع

من النشيد الذي يبقى على مر العصور

الشاطئ المسحور

ويشير غانم في هذه الأبيات إلى عناوين ديوان لطفي، أولها «بقايا نغم» التي صدرت في عدن عام 1948م عن دار فتاة الجزيرة، وقد كتب والدي مقدمة لها وهي تعتبر من أولى الكتابات النقدية الجادة في تاريخ عدن الأدبي. وكان لطفي، أثناء دراسته في السودان، قد خلّد في إحدى قصائده صدور ديوان غانم الأول “على الشاطئ المسحور” بقصيدة جميلة منها:

أيها الشاعر كلما رن جيتاره

اعتقدت أنه لا توجد مآسي في الكون

والله إن ما تقوله يفيض شعراً

إلا إذا كنت أعتقد أنه لحن في فم الزمن

جاءت راقصة من “الشاطئ المسحور”.

النشوة تدور في قلبي وفي أذني

قالت وداعا لي وقلت لها

تحياتي لأحبتي في عدن

كان لطفي عضواً في فرقة شعرية في عدن في الخمسينيات كان يرأسها والدي، وكانت جلساتها تعقد غالباً في منزلنا. وكان من أعضائها، على ما أذكر، عمي علي محمد لقمان، ومحمد سعيد جرادة، وعلي عبد العزيز نصر، ومحمد حسن عوبلي، وربما إدريس حنبلة رحمهم الله جميعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى