من هو زاهر جبارين ويكيبيديا المدير المالي لحماس
من هو زاهر جبارين ويكيبيديا المدير المالي لحماس ، زاهر جبارين هو نائب رئيس حركة حام في الضفة الغربية، وأحد أبرز قادة ومؤسسي كتائب الكهنة الجناح العسكري للحركة، ولد جبارين في مدينة سلفيت بالضفة الغربية عام 1967، بينما شارك في الانتفاضة الأولى بفلسطين، واعتقله تنظيم داعش أثناء الانتفاضة وبعدها، وهي مسؤولة عن عدة عمليات عسكرية ضد تل أبيب في التسعينيات.
وفي عام 1993 ألقي القبض عليه وحكم عليه بالسجن المؤبد و35 عاما، لكن تم إطلاق سراحه في صفقة تبادل أسرى عام 2011 وتم ترحيله إلى خارج فلسطين، وفي عام 2021، تم انتخاب جبارين نائباً لرئيس حركة “حام” في الضفة الغربية، وبذلك يكون زاهر جبارين فلسطيني الجنسية، ومن مواليد مدينة سلفيت بالضفة الغربية.
من هو زاهر جبارين ويكيبيديا المدير المالي لحماس
سلطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الضوء على دور زعيم حركة حماس زاهر جبارين في تقرير لها، سلط الضوء فيه على دوره في تنظيم العمليات المالية للحركة وهندسة العلاقات المالية التي تربطها بإيران.
وتدعي الصحيفة أن جبارين يشرف على “إمبراطورية مالية تقدرها الولايات المتحدة بمئات الملايين من الدولارات، ويمول عمليات حماس ضد إسرائيل”.
وبحسب مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، فإن الناشط البالغ من العمر 55 عاماً يدير علاقات حماس المالية مع إيران، الداعم الرئيسي لها: فهو يدير مجموعة من الشركات التي توفر دخلاً سنوياً لحماس، ويدير شبكة من المانحين ورجال أعمال القطاع الخاص الذين يستثمرون في اسمك.
زاهر جبارين مسؤول العلاقة المالية لحماس مع إيران
وبحسب الصحيفة، فإن تأثير الجبارين في الشؤون المالية لحماس كبير جدًا لدرجة أن مسؤولين أمنيين أمريكيين وإسرائيليين حاليين وسابقين يعتقدون أنه سمح للجماعة بدفع ثمن الأسلحة ورواتب المقاتلين لشن هجمات 7 أكتوبر.
وقال عوزي شايع، مسؤول أمني إسرائيلي سابق أجرى أبحاثا حول “التمويل غير المشروع”: “لقد لعب جبارين دورا كبيرا لأنه يتولى كل تمويل حماس خارج غزة، جبارين هو الرئيس التنفيذي لحركة حماس”.
علاقة زاهر جبارين مع العاروري
وكان جبارين مقرباً من صالح العاروري، مسؤول حماس الذي قُتل يوم الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لبيروت، وساعد الرجلان المقربان من إيران في إنشاء الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية.
وبحسب ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمنيين أميركيين وإسرائيليين ومسؤولين ماليين فلسطينيين حاليين وسابقين، فإن إسرائيل تخشى أنه حتى لو دمرت جيش حماس في غزة، فإن الإمبراطورية المالية للحركة ستبقى، حيث تحدى جبارين العقوبات المفروضة على الغربيين لعدة مرات سنين.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إيران حولت عشرات الملايين من الدولارات إلى حماس في السنوات الأخيرة من خلال الصرافين باستخدام نظام الحوالة، ومؤخرا، العملات المشفرة.