منوعات

من هو حسن الصباح مؤسس الحشاشين وكيف مات

من هو حسن الصباح مؤسس الحشاشين وكيف مات، ويعتبر حسن الصباح، الملقب بالسيد أو شيخ الجبل، أحد الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ الإسلامي، وله الفضل في تأسيس ما يعرف بالدعوة الجديدة أو الطائفة النزارية الشرقية أو الإسماعيلية الباطنية أو الحشاشين، بحسب إلى الاسم الأوروبي. وفي سنة 471 هـ / 1078 م، ذهب إلى مصر. وفي عهد المستنصر بالله الفاطمي، عاد بعد ذلك لينشر الرسالة في بلاد فارس، واحتل قلعة آلموت لتكون قلعته الحصينة. ومقر حكومتها.

من هو حسن الصباح مؤسس الحشاشين وكيف مات

طائفة الحشاشين هي طائفة إسماعيلية نزارية، انفصلت عن الفاطميين في نهاية القرن الخامس الميلادي. ح-استدعاء إمامة نزار المصطفى لدين الله ومن جاء من ذريته. وقد اشتهروا بين القرنين الخامس والسابع الميلادي. هـ، الموافق للقرن الحادي عشر والثالث عشر الميلادي. ج، وكانت معاقلها الرئيسية في بلاد فارس.

نفذ القتلة هجماتهم في الأماكن العامة أمام الجميع، من أجل خلق الرعب في قلوب العام والخاص. نفذ الحشاشون عدة عمليات ضد رموز وزعماء مهمين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين كانوا على خلاف وصراع معهم، ومن أشهر عملياتهم اغتيال المركيز كونراد منفرات الصليبي ملك… القدس في سنة 1192م، حيث تسلل قتلته متنكرين بزي رهبان مسيحيين.

معلومات عن حسن الصباح

ولد بالري سنة 430 هـ. 1037 م ويذكر بعض المؤرخين أنه ولد في مدينة قم معقل الشيعة الاثني عشر، حيث نشأ في بيئة شيعية اثني عشرية. انتقلت عائلته بعد ذلك إلى الري، وهي مركز لنشاطات الطائفة الإسماعيلية، فاعتمد الأسلوب الإسماعيلي الفاطمي عندما كان عمره 17 عاماً.

واصل حسن قراءة الكتب الإسماعيلية، ثم التقى بمعلم إسماعيلي آخر علمه التعاليم الإسماعيلية حتى اقتنع، ولم يبق له سوى أداء يمين الولاء للإمام الفاطمي. لكنه أدى ذلك اليمين أمام الداعية الإسماعيلي، ممثل عبد الملك بن عطاش، الداعية الإسماعيلي البارز في غرب إيران والعراق. وفي أوائل صيف 1072، وصل عبد الملك بن عطاش إلى مدينة الري، والتقى به حسن الصباح، ثم وافق على الالتحاق به وكلفه بمهمة محددة في البعثة، وطلب منه السفر إلى مصر لتسجيل اسمه. الاسم في بلاط الخليفة الفاطمي بالقاهرة.

من هو حسن الصباح مؤسس الحشاشين وكيف مات
من هو حسن الصباح مؤسس الحشاشين وكيف مات

وأقام حسن في مصر نحو ثلاث سنوات بين القاهرة والإسكندرية، ثم قيل إنه اختلف مع قائد الجيوش بدر الدين الجمالي، فسجنه بسببها ثم طرده من مصر على يد الإفرنج. طلب. السفينة إلى شمال أفريقيا، لكن السفينة غرقت في الطريق، فنجا حسن، فنُقل إلى سوريا، ثم تركها وسافر إلى بغداد ومن هناك عاد إلى أصفهان.

لم يكن همّ حسن الصباح الوحيد في أسفاره نشر رسالته وكسب الأتباع فحسب، بل كان أيضًا إيجاد مكان مناسب يحميه من اضطهاد السلاجقة ويجعله قاعدة لنشر دعاته وأفكاره. وكان يتردد في هجر المدن لانكشافها، فلم يجد أفضل من حصن ألموت المنيع، وقد تم بناؤه بحيث لا يوجد سوى طريق واحد يؤدي إليه، ويتعرج على طول منحدر اصطناعي. (المنحدر الطبيعي به صخور شديدة الانحدار وخطيرة)، لذلك يجب مراعاة أي غزو للحصن لما ينطوي عليه القيام بهذا العمل من خطورة.
وبقي هناك بقية حياته ولم يغادر القلعة لمدة 35 عاما حتى وفاته. كان يقضي معظم وقته في القراءة ومراسلة الدعاة وإعداد الخطط. وكان همه كسب أتباع جدد والسيطرة على قلاع أخرى، لذلك استمر في إرسال الدعاة إلى القرى المحيطة بمدينة رودبار المجاورة، وإرسال مليشيات للاستيلاء على القلاع عبر الحيل الدعائية.

وبعد وفاة المستنصر بالله سنة 487هـ/1094م، طلب الوزير بدر الدين الجمالي إمامة المستعلي، الابن الأصغر للمستنصر (ابن شقيق الوزير)، وعزل الإمامة. الابن الأكبر نزار ولي العهد. وهكذا انقسمت الفاطمية إلى نزاريين وشاميين ومستعليين مغاربة. وانشق الصباح عن الفاطميين ليطلب إمامة نزار بن المستنصر بالله وذريته. وكان حسن الصباح في النظام مجرد عميل لقيادات الفاطميين في مصر ونائب لعبد الملك بن عطاش وخليفته. واتخذ من قلعة آلموت في مدينة رودبار، بالقرب من نهر شاه ورد في بلاد فارس، مركزاً لنشر دعوته وترسيخ أركان دولته.

كيف مات حسن الصباح

توفي الصباح عام 518هـ/ 1124م في قلعته، واختلفت المصادر حول مصير نسله (تذكر المصادر الغربية وبعض العربية أنه قتل أولاده في حياته)، إلا أن جميع المصادر مجمعة على أنه توفي دون أن يكون له ذرية. جريمة. وخلفه بزرك آميد (برزجاميد)، وكلف الناس بشؤون الوعظ والإدارة وقيادة القوات، وطلب منهم التعاون مع بعضهم البعض حتى يظهر الإمام الغائب ويتولى شؤون الطائفة. توفي شيخ الجبل السيد حسن الصباح في ٧ ربيع الثاني سنة ٥١٨ هـ الموافق ٢٣ مايو ١١٢٤ م في قلعة آلموت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى