من هو جعفر الطيار ويكيبيديا
من هو جعفر الطيار ويكيبيديا، جعفر بن أبي طالب كان يلقب بالطيار؛ لأن الله تعالى قد أبدله بكلبين بدل يديه في الجنة. وكان ذلك في غزوة مؤتة التي وقعت في شهر جمادى الأولى من السنة الثامنة للهجرة، حيث ركب جعفر بن أبي طالب وكان من بين القادة الثلاثة في هذه المعركة.
من هو جعفر الطيار ويكيبيديا
وهو من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) وآله. وهو الهاشمي القرشي وابن عم النبي (صلى الله عليه وسلم) جعفر بن أبي طالب بن عبد. المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، وهو أشبه النبي -صلى الله عليه وسلم- في الخلق. وهو أكبر في المظهر والخلق من أخيه الصحابي الجليل علي بن أبي بعشر سنوات. وأسلم طالب رضي الله عنه بعد إسلامه بقليل، وشهد هجرتين ومشاهد كثيرة.
لماذا لقب بـ جعفر الطيار
ولما بدأ القتال واستشهد القائد الأول زيد بن الحارث؛ وانتقل الأمر إلى جعفر بن أبي طالب، فوصلت إليه راية المسلمين، فقاتل هذه المعركة بشجاعة، حتى نزل عن فرسه وقاتل بكل عزيمة وقوة، واستمر في القتال بالراية حتى قُتل. وقطعت يداه وهو يحمل الراية فأبدلها بجناحين يطير بهما في الجنة.
اهم المعلومات عن جعفر الطيار
وكان جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- من الأوائل الذين أسلموا. وكان إسلامه قبيل دخول النبي -صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم لدعوة الناس. وبعد إسلامه، هاجر في الهجرة الثانية إلى الحبشة، وذهب إلى ملكها النجاشي، وبقي في الحبشة حتى علم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هاجر إلى المدينة المنورة، ومن أجلها وتبعه هناك في السنة السابعة من الهجرة. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بخيبر، وقد دخل هناك فاتحا، ففرح النبي صلى الله عليه وسلم بقدومه فرحا شديدا.
مناقب جعفر الطيار
كان جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- يتميز بصفات وفضائل كثيرة بالإضافة إلى الصفات المذكورة أعلاه. مثل صاحب الجناحين، ومن فضائله ما يلي:
وقد امتاز بالشجاعة والشجاعة، وتجلت شجاعته بشكل واضح في غزوة مؤتة، حيث ضرب مثلاً يصعب تكراره، وعندما استشهد وجد في جسده أكثر من سبعين طعنة أو طلق ناري.
كان يتميز بالمبادرة والجرأة في فعل الخير، كان سريعًا في فعل الخير، منذ هاجر إلى الحبشة واستطاع أن يقنع النجاشي ملك الحبشة بالمادة التي أرسل بها، وأظهر له الصورة المضيئة للدين الإسلامي، وهو الحق الذي كانت قريش تحاول تضليله، فكان جعفر بن أبي طالب سبباً في إسلام النجاشي ملك الحبشة.
وقد اشتهر بكرمه وكرمه وإنفاقه الباذخ على الأعمال الخيرية.
وكان يتصف بعطفه على الفقراء، حتى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لقبه بأبي الفقراء لكثرة لطفه وعطفه عليهم.