من هو اول من قام بفريضة الصيام ..من أول من صام من البشر
من هو اول من قام بفريضة الصيام ..من أول من صام من البشر، وكان الصيام مشروعاً للأمة الإسلامية وغيرها من الأمم السابقة. قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). صام آدم -عليه السلام- الأيام البيض، وتنقلت السياط. وعن الخطابي أنه أول الأنبياء صام، كما ذكر ابن عساكر عن ابن مسعود – رضي الله عنه – كما كان على قوم موسى أن يصوموا يوم القيامة. عاشوراء. إلا أن القياس المذكور في الآية الكريمة هو في الوجوب، وليس في الكيفية أو المدة الزمنية، فبقي الصيام مطبقاً على عواقب هذه الأمم حتى وصل الأمر الإلهي إلى خاتم الأنبياء بتشريع وجوب الوجوب. الصيام في شهر رمضان. وثبت عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت: (كانَ عاشُوراءُ يُصامُ قَبْلَ رَمَضانَ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضانُ قالَ: مَن شاءَ صامَ، ومَن شاءَ أفْطَرَ).
من هو اول من قام بفريضة الصيام ..من أول من صام من البشر
وجاء في كتاب الوسائل إلى معرفة الأول للإمام السيوطي أن آدم -عليه السلام- أول إنسان صام، وكان يصوم من كل شهر ثلاثة أيام . وهذا ما رواه ابن عساكر والخطيب عن صاحبهما عبد الله بن مسعود، وروى ابن أبي حاتم عن الضحاك أن نوحاً – عليه السلام – أول من صام، ثم صام النبي صلى الله عليه وسلم. وتبعه الناس إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه الكرام.
وكان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر حتى العشاء، حتى فرض الله صيام شهر رمضان في القرآن الكريم.ذكر مجاهد أن صيام رمضان فرض على جميع الأمم السابقة، وقال أهل التاريخ أن صيام نوح – عليه السلام – كان حين نزوله من السفينة في رمضان، ونوح – عليه السلام – معه – سبق. من قبل الأمم الأخرى التي كانت تصوم.
وقد ذكر الفقهاء والرواة أن الصوم الأول كان لآدم -عليه السلام-؛ الحمد لله عز وجل؛ ولأن توبته قبلت، تبعه صوم نوح. والحمد لله بعد نجاته على متن السفينة، مما أدى إلى صيام الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم. ونوع آخر من الصوم هو الإمساك عن الكلام، وهذا الأمر فعله زكريا – عليه السلام – بأمر الله، والتزمت به مريم – عليها السلام -.
الحكمة من التذكير بفرضية الصيام على الأنبياء
يعتبر الصوم فريضة على المسلمين، لكنه لا يقتصر عليهم وحدهم: فقد فرض على غيرهم من الأمم الكتابية السابقة، وهنا تكمن الحكمة فيه. إن تذكير المسلمين بمشروعية الصيام على الأمم الأخرى هو عزاء لهم وإلهاء لهم، ويخفف من مشقة الصيام وتعبه، فيلجأون إلى هذه العبادة بنفس هادئة. الصوم شريعة استمرت عبر القرون. ، فقد سار الأنبياء والصالحون على هذا التشريع، وهم قدوة للمسلمين في ذلك. ولذلك تزداد عزيمة المسلم اقتداءً بمن سبقه من الصالحين.
الصوم في اللغة يعني الامتناع عن فعل الشيء والإمساك عنه، والصوم شرعًا يعني الإمساك عن الأكل والشرب وممارسة الجنس مع النساء من طلوع الشمس إلى غروبها، فيتوقف الإنسان عن صيام رمضان. للتمتع،والآية التي أشارت إلى وجوب الصوم جاءت دعوةً للمؤمنين؛ وهذا دليل على أهمية الصيام وأنه من متطلبات الإيمان. والفطر مما يخالف الإيمان. وهي من الفضائل التي ترفع المسلم إلى درجة كمال الإيمان. كما أن الصوم يحقق خوف الله تعالى في النفوس، وهذا هو الهدف من فرض الصوم على الناس. والتقوى عند المسلمين واجبة في الأصل، وتلزم المسلم بالامتثال لما أمر الله تعالى به، واجتناب ما نهى عنه. الصيام من الفرائض التي فرضها الله تعالى على المسلمين. قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
اول من صام في الإسلام
ويعتبر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أول من صام في الإسلام. قال الله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) ،واستمرار فرض الصيام على الأمهات. المجتمع الإسلامي بعد الأمم: السابقة دليل على أن أركان الرسالات تأتي من مصدر واحد، وتؤكد أن الصيام فريضة يجب على المسلم أن يحرص عليها.ولأهميته،كان النبي -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون يصومون عاشوراء، وكذلك ثلاثة أيام من كل شهر.