من هو أول سفير في الإسلام ولماذا لقب بهذا اللقب؟
من هو أول سفير في الإسلام ولماذا لقب بهذا اللقب؟، عيّن الله تعالى لدعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وكان من هؤلاء الرجال الصحابي الجليل مصعب بن عمير، الذي اختاره النبي الكريم ليكون الرسول. أول سفير للدعوة الإسلامية. وكانت سفارته من مهد الدعوة بمكة إلى المدينة، وقد أرسله النبي إلى قومه قبل الهجرة إليهم. وفيما يلي سيرة هذا الصحابي الجليل، وبيان كيف اختاره الرسول الكريم لذلك. مهمة عظيمة.
من هو أول سفير في الإسلام ولماذا لقب بهذا اللقب؟
مصعب بن عمير أول سفير في الإسلام، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبلغ دعوة الإسلام للناس كافة. وافق النبي الكريم على مقابلة وفد من يثرب في العقبة. وكانت نتيجة هذا الاجتماع اختتام الأول. العقبة بيعة بين النبي الكريم واثني عشر رجلاً من الأوس والخزرج. فاتفقوا مع النبي على أن يرسل لهم رجلاً من رجاله ليعلمهم القرآن ويفقههم في الدين. ونظر النبي الكريم إلى أصحابه فلم يجد أحداً أنسب من صاحبه مصعب بن عمير. رضي الله عنه.
من أجل أخلاقك ولطفك. ثم انطلق مصعب رضي الله عنه مع وفد الأنصار وأقام في دار أسعد بن زرارة – رضي الله عنه – بيثرب يعلم الناس الإسلام. فقرأ عليهم القرآن وعلمهم. لهم في الدين، وصلى بهم، وأقام بينهم صلاة الجماعة. وكان يرشده الصحابي الجليل أسيد بن حضير ومعلم الأوس: سعد بن معاذ، الذي أسلم جميع أبناء عبد الأشهل. واستمرت سفارته تسعة أشهر وعاد قبل القسم الثاني. ووفاءً للعقبة، وكان النبي راضياً بما وصل إليه.
إسلام مصعب بن عمير
وقد استلهم مصعب بن عمير منذ البداية الدعوة إلى الإسلام. وكان من أوائل الذين أسلموا ووقف إلى جانب النبي والدعوة الإسلامية. وتحمل السجن والأذى من أهله حتى رجع عن دينه. لكن تلك المحاولات باءت بالفشل. وظل مصعب هادئًا وثابتًا على دينه، وجاءه الفرج الإلهي عندما سمح للمسلمين بالهجرة إلى الحبشة. وكان هو وعائلته من الذين هاجروا.
مصعب استشهد يوم أُحد
مصعب بن عمير رضي الله عنه حمل راية المسلمين في غزوة أحد. ودافع عن النبي صلى الله عليه وسلم دفاعاً شرساً حتى مات واستشهد. في حب الله تعالى، في السنة الثالثة للهجرة.
