ما هي الملاريا ويكيبيديا أسبابها أعراضها علاجها

ما هي الملاريا ويكيبيديا أسبابها أعراضها علاجها

يتعرض الرضع والأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمسافرون والأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز لخطر متزايد للإصابة بعدوى شديدة بالملاريا، ويمكن الوقاية من الملاريا عن طريق تجنب لدغات البعوض وتناول الأدوية، يمكن للعلاجات أيضًا أن تمنع الحالات الخفيفة من التفاقم.

تنتقل الملاريا في المقام الأول إلى البشر عن طريق لدغة بعض أنواع بعوض الأنوفيلة المصابة. كما يمكن أن ينتقل عن طريق عمليات نقل الدم واستخدام الإبر الملوثة. قد تكون الأعراض المبكرة للمرض خفيفة وتشبه أعراض العديد من أمراض الحمى ويصعب عزوها إلى الملاريا. إذا لم يتم علاج الملاريا الناجمة عن Plasmodium falciparum، فمن الممكن أن تصاب بمرض شديد وتموت في غضون 24 ساعة.

هناك 5 أنواع من الطفيليات من عائلة Plasmodium المسببة للملاريا لدى الإنسان، منها نوعان يمثلان الخطر الأكبر: Plasmodium falciparum وPlasmodium vivax. Plasmodium falciparum هو النوع الأكثر فتكًا والأكثر انتشارًا من الطفيليات التي تسبب الملاريا في القارة الأفريقية. Plasmodium vivax هو نوع الطفيلي الذي يسبب الملاريا وهو منتشر في معظم البلدان خارج أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. الأنواع الأخرى من الطفيليات التي تسبب الملاريا ويمكن أن تصيب البشر هي Plasmodium viii وPlasmodium ovale وPlasmodium knowlesi.

أعراض الملاريا

الأعراض الأولى الأكثر شيوعًا للملاريا هي الحمى والصداع والقشعريرة، تبدأ الأعراض عادةً بعد 10 إلى 15 يومًا من التعرض للدغة بعوضة مصابة، وقد تكون هذه الأعراض خفيفة لدى بعض الأشخاص، وخاصة الذين سبق أن أصيبوا بالملاريا. من المهم إجراء اختبار الملاريا في الوقت المحدد لأن بعض أعراض هذا المرض ليست محددة.

يمكن لبعض أنواع الملاريا أن تسبب مرضًا خطيرًا وقد تؤدي إلى الوفاة. يتعرض الرضع والأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمسافرون والأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز لخطر متزايد للإصابة. تشمل الأعراض الخطيرة ما يلي:

• الإرهاق والتعب الشديد.
• قلة وعي.
• نوبات متعددة.
• صعوبة في التنفس.
• البول الداكن أو الدموي.
• اليرقان (اصفرار العينين والجلد).
• نزيف غير طبيعي.

يجب على الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض حادة للمرض أن يحصلوا على رعاية طارئة على الفور. إن الحصول على العلاج المبكر للملاريا الخفيفة يمكن أن يمنع تفاقم العدوى.

ويمكن أن تؤدي الإصابة بالملاريا أثناء الحمل أيضًا إلى الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة.

طرق الوقاية من الملاريا

يمكن الوقاية من الملاريا عن طريق تجنب لدغات البعوض أو تناول الأدوية. يجب على المسافرين المتجهين إلى المناطق التي تنتشر فيها الملاريا استشارة الطبيب قبل السفر بشأن تناول الأدوية مثل الوقاية الكيميائية.

يمكن تقليل خطر الإصابة بالملاريا عن طريق تجنب لدغات البعوض عن طريق:

• استخدم الناموسيات عند النوم في الأماكن التي تتواجد فيها الملاريا.
• استخدم طاردات البعوض (التي تحتوي على ثنائي إيثيل تولواميد أو IR3535 أو إيكاريدين) بعد حلول الظلام.
• استخدام المقاومات والمبخرات.
• ارتداء الملابس الواقية.
• استخدم ستائر النوافذ.

طرق مكافحة الملاريا

تعد مكافحة ناقلات الأمراض عنصرًا حيويًا في استراتيجيات مكافحة الملاريا والقضاء عليها لأن مكافحة ناقلات الأمراض فعالة للغاية في الوقاية من العدوى والحد من انتقال العدوى. والتدخلان الرئيسيان في هذا المجال هما استخدام الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية والتبخير الداخلي الموضعي.

إن ظهور مقاومة المبيدات الحشرية لدى بعوض الأنوفيلة يهدد التقدم المحرز في مكافحة الملاريا على مستوى العالم. وكما هو موضح في أحدث تقرير عن الملاريا في العالم، فإن التهديدات الأخرى التي تواجه استخدام الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية تشمل عدم توفر الناموسيات بشكل كافٍ، وفقدان الناموسيات بسبب ضغط الحياة اليومية الذي يتجاوز استبدالها، وتغير سلوك الناموسيات. يبدو أن يعض قبل أن يغادروا. يشجع الناس على الاستلقاء والراحة في الهواء الطلق، وتجنب التعرض للمبيدات الحشرية.

الوقاية الكيمائية من الملاريا

يجب على المسافرين المتجهين إلى المناطق الموبوءة بالملاريا استشارة الطبيب قبل عدة أسابيع من المغادرة. سيحدد الطبيب أدوية الوقاية الكيماوية المناسبة حسب بلد الوجهة. في بعض الحالات، يجب بدء العلاج الوقائي الكيميائي قبل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من المغادرة. ينبغي تناول جميع الأدوية الوقائية في مواعيدها المقررة أثناء الإقامة في منطقة خطر الإصابة بالملاريا، والاستمرار في تناولها خلال 4 أسابيع من آخر تعرض محتمل للعدوى، لأن الطفيليات قد تستمر في الخروج من الكبد خلال هذه الفترة.

المعالجة الكيميائية الوقائية

العلاج الكيميائي الوقائي هو استخدام الأدوية بمفردها أو مجتمعة للوقاية من عدوى الملاريا وعواقبها. ويتطلب هذا العلاج أن تتلقى الفئات السكانية الضعيفة العلاج الكامل المضاد للملاريا في أوقات محددة خلال الفترة التي تكون فيها أكثر عرضة لخطر الإصابة بالملاريا، بغض النظر عما إذا كان الأشخاص الذين يتلقون العلاج مصابين بالفعل بالملاريا.

يشمل العلاج الكيميائي الوقائي العلاج الكيميائي المضاد للملاريا الوقائي للملاريا المستمرة، والعلاج الكيميائي الوقائي المضاد للملاريا للملاريا الموسمية، والعلاج الوقائي المتقطع المضاد للملاريا أثناء الحمل وفي أطفال المدارس، والعلاج الكيميائي الوقائي المضاد للملاريا بعد الخروج من المستشفى، وإدارة الأدوية الجماعية. وتهدف هذه الاستراتيجيات الآمنة والفعالة من حيث التكلفة إلى استكمال أنشطة مكافحة الملاريا الجارية، بما في ذلك تدابير مكافحة ناقلات الأمراض، والتشخيص السريع لحالات الملاريا المشتبه فيها، وعلاج الحالات المؤكدة بالأدوية المضادة للملاريا.

علاج الملاريا

ويساعد التشخيص المبكر للملاريا وعلاجها على التخفيف من حدتها، ومنع الوفيات المرتبطة بالملاريا، والحد من انتقالها. توصي منظمة الصحة العالمية بتأكيد جميع حالات الملاريا المشتبه فيها عن طريق اختبارات تشخيصية تعتمد على تحديد أنواع الطفيليات (عن طريق الفحص المجهري أو اختبار التشخيص السريع).

عدوى الملاريا خطيرة وتتطلب دائمًا العلاج بالأدوية.

يتم استخدام أدوية متعددة للوقاية من الملاريا وعلاجها. سيختار الأطباء واحدًا أو أكثر من هذه الأدوية بناءً على ما يلي:

• نمط الملاريا.
• إذا كانت الطفيليات المسببة للملاريا مقاومة للدواء.
• وزن أو عمر الشخص المصاب بالملاريا.
• إذا كان الشخص المصاب بالمرض امرأة حامل.

هذه هي الأدوية الأكثر شيوعاً لعلاج الملاريا:

• العلاج المركب مع مادة الأرتيميسينين هو العلاج الأكثر فعالية ضد الملاريا التي تسببها المتصورة المنجلية.
• لا ينصح باستخدام الكلوروكين لعلاج عدوى المتصورة النشيطة، إلا عندما يستمر العلاج في الاستجابة للدواء.
• ينبغي إضافة البريماكين إلى العلاج الرئيسي لمنع تكرار عدوى المتصورة النشيطة والمتصورة البيضوية.

يتم إعطاء معظم الأدوية المستخدمة في شكل حبوب. قد يحتاج بعض الأشخاص إلى الذهاب إلى مركز صحي أو مستشفى للحصول على الدواء عن طريق الحقن.

القضاء علي الملاريا

يُعرّف استئصال الملاريا بأنه وقف الانتقال المحلي لنوع معين من طفيل الملاريا في منطقة جغرافية محددة نتيجة لأنشطة مكافحته. ويجب أن تستمر التدابير الرامية إلى منع إعادة انتقال المرض.

بلغ عدد البلدان التي أبلغت عن أقل من 1000 حالة ملاريا محلية 34 دولة في عام 2022 واقتصر على 13 دولة في عام 2000. والبلدان التي لم تبلغ عن أي حالات ملاريا محلية لمدة ثلاث سنوات متتالية على الأقل مؤهلة للتقدم بطلب للحصول على شهادة. القضاء على الملاريا. منذ عام 2015، شهد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن 12 دولة خالية من الملاريا، بما في ذلك جزر المالديف (2015)، وسريلانكا (2016)، وقيرغيزستان (2016)، وباراغواي (2018)، وأوزبكستان (2018)، والأرجنتين (2019). . ) والجزائر (2019) والصين (2021) والسلفادور (2021) وأذربيجان (2023) وطاجيكستان (2023) وبليز (2023).

المصدر: منظمة الصحة العالمية