تعليم

مؤلف كتاب جامع البيان في تفسير القران هو السعدي

مؤلف كتاب جامع البيان في تفسير القران هو السعدي، كتاب “جامع البيان في تفسير القرآن” للإمام محمد بن جرير الطبري هو أحد أشهر وأقدم التفاسير الإسلامية للقرآن الكريم، ويُعرف أيضًا باسم “تفسير الطبري”. يُعتبر هذا الكتاب مرجعًا أساسيًا ومهمًا في مجال التفسير، ويتميز بمنهجه الشامل والموثوق الذي يعتمد على الروايات الموثقة عن الصحابة والتابعين في شرح الآيات القرآنية.

مؤلف كتاب جامع البيان في تفسير القران هو السعدي

مؤلف كتاب “جامع البيان في تفسير القرآن” هو الإمام محمد بن جرير الطبري. يُعدُّ الطبري من أبرز العلماء في التفسير والتاريخ والحديث والفقه، وقد وُلِدَ عام 839م وتوفي عام 923م. تفسيره المعروف باسم “جامع البيان عن تأويل آي القرآن” هو من أقدم وأشهر التفاسير، ويُعتبر مرجعاً مهماً في علوم التفسير. يستخدم الطبري في تفسيره منهج الرواية بالإسناد، مما يجعل تفسيره ذا قيمة كبيرة للباحثين في علوم القرآن.

خصائص الكتاب

  1. منهج الرواية بالإسناد: يعتمد الطبري في تفسيره على جمع الروايات المسندة من الصحابة والتابعين، ويقوم بنقلها بالأسانيد، مما يُضفي على تفسيره مصداقية عالية ويجعله أقرب إلى النصوص الأصلية في الإسلام.
  2. التفسير بالمأثور: يهتم بتفسير الآيات القرآنية باستخدام الأحاديث النبوية وأقوال الصحابة والتابعين، مع ذكر الأسباب التي نزلت بسببها الآيات (أسباب النزول).
  3. التحليل اللغوي: يُعطي الطبري اهتمامًا كبيرًا بالتحليل اللغوي والبياني للنص القرآني، حيث يشرح الكلمات والعبارات وفقًا لمعانيها في اللغة العربية، ويهتم بالبلاغة والنحو في تفسيره.
  4. المقارنات بين التفاسير: يقوم الطبري بعرض مختلف الآراء والتفاسير التي وصلت إليه حول الآيات، ثم يُرجح بينها بناءً على الأدلة والبراهين، مما يُظهر قدرته الفقهية والعلمية.
  5. الترتيب والتنظيم: التفسير مرتب وفق ترتيب السور والآيات في المصحف، مما يُسهِّل على القارئ متابعة تفسير كل آية بشكل متسلسل.

أهمية الكتاب

  • مرجع أساسي: يُعدُّ مرجعًا مهمًا للعلماء والباحثين والطلاب في علوم التفسير والقرآن، ويستند إليه الكثير من التفاسير اللاحقة.
  • تأثيره الكبير: تأثيره واضح في الفكر الإسلامي، حيث استخدمه العديد من العلماء كمرجع لتفاسيرهم، واعتُبر أساسًا في مجال التفسير بالمأثور.
  • طول الكتاب وشموليته: يتألف الكتاب من عدة مجلدات (تختلف بين الطبعات)، ويغطي كافة سور وآيات القرآن، مما يجعله أحد أكثر التفاسير شمولية وتفصيلاً.

ملحوظة: يُعتبر “جامع البيان” ليس فقط تفسيرًا دينيًا بل أيضًا موسوعة تاريخية ولغوية لما يحتويه من معلومات تفصيلية حول اللغة، التاريخ، والأحداث المرتبطة بالنصوص القرآنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى