لماذا ليلة 27 من رمضان هي ليلة القدر
لماذا ليلة 27 من رمضان هي ليلة القدر، قال الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، إن ليلة السابع والعشرين من رمضان هي ليلة القدر، كما أكد ذلك أغلب العلماء، ومنهم الصحابي الجليل عبد الله بن عباس ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم. وسلم عليه.
لماذا ليلة 27 من رمضان هي ليلة القدر
السماء. والجحيم والملائكة كما أن عالم الغيب وعالم الشاهد مختلفان؛ عالم الشهادة هو ما نراه ونعيشه الآن بأرواحنا المادية، أما عالم اللامرئي فهو ما لا نراه.
اقرا ايضا…الصحيح أن أول وقت لإخراج زكاة الفطر هو
وأشار إلى أن سر ليلة القدر يكمن في ارتباطها بين عالم الغيب وعالم الشهادة. وعندما تنزل الملائكة يؤمنون بدعاء الداعين، فهي ليلة يتسارع فضلها في ألف شهر، أي عبادة 84 سنة.
علامات ليلة القدر
كشف خالد عن 7 بشريات لكل مسلم يدرك ليلة القدر، هي:
- الفتح العظيم: ليلة الفتح العظيم، لأن معنى كلمة القدر يعني الكرب الذي تتولد منه القدرة العظيمة؛ ولأهل الكهف من قلب ضيق كهفهم ولدت القدرة، وانتشرت دعوتهم وذكروا في العالمين، وآمن الناس بالله بعد أن قيدهم الملك الظالم. قال الله تعالى:“فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ”.
- مصيرك الجميل: وتحدث خالد عن البشرى الثانية لكل من يقوم بليلة القدر، وهي “أن تفرحوا بأن العام القادم سيكون عاماً جميلاً عليكم؛ لأن القدر قدر، الليلة مصيرك للعام المقبل مكتوب، وعملك يوضع على صفحات الملائكة للتنفيذ، ومصيرك الجميل للعام المقبل مكتوب.
ليلة المغفرة والمغفرة والمغفرة
ومن قلب غار حراء انتشر الإسلام في جميع أنحاء العالم. ومن شهد ليلة القدر تغيرت حياته. فيوضع في قلبك الإيمان، فيجعلك من أهل الجنة، فاطلب فيه ما تشتهي. من الفتح بالمال والنسل والجنة والهدى.
- عفو عن كل ما مضى، بمعنى المحو والإزالة.
- عفو برضا الله عنك، فالعفو مرتبط برضا الله لإزالة الذنب بالأساس.
- عفو بالعطاء بلا حساب (يسألونك ماذا ينفقون قل العفو)، يعني أنفقوا بلا حساب.
مفتاح ليلة القدر
وأوضح خالد: “الاستغفار سر ومفتاح ليلة القدر، فالاستغفار يعني المحو والمحو، وهناك فرق بين وجود ذنب لا يحاسبنا الله عليه، وبين محو الذنب في الليل”. مستقبل”. في المقام الأول بحيث لا وجود لها. وإذا كان هناك ذنب فإن الله يغفره. وهذا يعني أن المذنب لن يُحاسب على هذه الذنب، ولكن مغفرة الله تمحو الذنب أساسًا، وليس فقط أنه لا يوجد لوم عليه. ”
وأضاف خالد: “عبد بنو إسرائيل العجل فغفر الله لهم، والصحابة الذين تركوا النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد غفر الله لهم؛ فالاستغفار للكبائر يمحوها الله تعالى كأن لم تكن. وتقول العرب: دمرت الريح الآثار، أي محيت، فلم يعد لها وجود.
