سبب وفاة لحسن زينون المخرج المغربي
سبب وفاة لحسن زينون المخرج المغربي، غادر المخرج السينمائي ومصمم الرقصات المغربي لحسن زينون، اليوم الثلاثاء، إلى منزله في الدار البيضاء، عن عمر يناهز 80 عاما، سلم زينون روحه لمبدعها في غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات مدينة الدار البيضاء، بعد أن وضعها في حالة حرجة الأسبوع الماضي بعد إصابتها بنزيف حاد في المخ.
سبب وفاة لحسن زينون المخرج المغربي
يعتبر الفقيد أشهر راقص ومصمم رقص في المغرب. ولد عام 1944 بحي المحمدية بالعاصمة الاقتصادية حيث نشأ وقضى طفولته، حصل على الجائزة الأولى للرقص من المعهد الموسيقي البلدي بالدار البيضاء عام 1964، وعمل مع مصممي رقصات بارزين، على رأسهم بيتر فان دايك وجورج لوفيفر وآندي لوكلير وهان فوس وجان برابان.
من هو المخرج المغربي لحسن زينون ويكيبيديا
في عام 1978، أسس زينون مع زوجته ميشيل باريت مدرسة للرقص ومجموعة “باليه – مسرح زينون”، وتخرج منها عدة راقصين، من بينهم طفلاه.
وساهم الراحل في تصميم رقصات العديد من الأعمال السينمائية، منها: «الإغراء الأخير للمسيح» لمارتن سكورسيزي، و«شاي في الصحراء» لبرناردو برتولوتشي، و«ظل الفرعون» لسهيل بن بركة.
طريق زينون في عالم الرقص لم يكن سهلا، فقد واجه رفضا شديدا، بدءا من عائلته التي عارضت اختياره، وامتدا إلى المجتمع، لكنه كان مؤمنا دائما بحلمه، واستمر في المثابرة حتى حققه وأصبح فنانا. فنان معروف ومسلح بإصراره الراسخ.
بالإضافة إلى شغفه الأول: الرقص؛ جرب مخرج «عود الورد» نفسه في عوالم فنية مختلفة (السينما، الشعر، النحت، الرسم…)، ورأى أن هذا التوجه نشأ من بحثه الدائم عن الجمال والذوق.
تفاصيل وفاة النخرج لحسن زينون
توفي الفنان والمخرج ومصمم الرقصات لحسن زينون، اليوم الثلاثاء، بأحد مستشفيات الدار البيضاء عن عمر يناهز 80 عاما، بحسب ما علم به أقرباؤه.
وعمل الراحل زينون خلال حياته مع عدد من الفنانين الكبار في مجالات التمثيل والإخراج وتصميم الرقصات، في عام 1978 أسس مع زوجته مدرسة للرقص وشركة “بالي – مسرح زينون” التي تخرج منها العديد من الراقصين.
انجذب حسن زينون إلى السينما، وعمل أيضاً كمصمم رقصات في العديد من الأفلام. في عام 1991 أخرج فيلمه القصير الأول «حالة من الغثيان» وتلا ذلك ثلاثة أفلام قصيرة أخرى: “صمت” عام 2001، و”بيانو” عام 2002، و”بومب” عام 2003.
وفي عام 2021، نشر الفقيد سيرته الذاتية “الحلم الممنوع / le rêve interdit” في دار النشر المغربية البلجيكية (مها).