منوعات

سبب وفاة الإعلامية اللبنانية بشرى عبدالصمد

سبب وفاة الإعلامية اللبنانية بشرى عبدالصمد، توفيت الصحافية بشرى عبد الصمد بالمرض بعد مسيرة حافلة بالمساهمات الإعلامية، حيث كانت صوت المواطنين العرب من لبنان إلى فلسطين والسودان، تنقل همومهم وتؤرخ معاناتهم على قناة الجزيرة.

ونعتها الصحافية في قناة الجزيرة خديجة بن قنا بكلمات مؤثرة، قائلة: “رحلت إلى رحمة الله الزميلة العزيزة مراسلة الجزيرة في لبنان المبدعة بشرى عبد الصمد بعد صراع طويل مع المرض.. وداعا حبيبتي بشرى سنكون”. أفتقدك كثيراً.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

كما نعى اتحاد محرري الصحافة اللبنانية وفاته. وقال النقيب جوزيف القصيفي: “فجع الوسط الصحفي والإعلامي بوفاة زميلتنا بشرى عبد الصمد التي كانت في مقتبل حياتها وفي قمة تفانيها بروح معنوية عالية واجتهاد ملحوظ وعمل دؤوب”. . الالتزام بالأخلاق والأخلاق المهنية ليس من المستغرب أنها ناشطة نقابية سخية وطويلة الأمد، ومعروفة بين العمال كمدافعة عن بشرى، وكانت مثالاً للكياسة والحماس، وكانت منحازة دائمًا للحقيقة والحقوق، ولم تكن أبدًا تجاه الكراهية. دخل قلبها، بل كانت منفتحة ودودة، لا تبالي بالإغراءات، ولا تتنازل عن قناعاتها. أينما عمل ترك بصمة وانطباعا طيبا. تذكير جدير بالثناء على حسه الإنساني الحساس. الأدب العظيم.

بغياب الزميلة بشرى عبد الصمد تفقد الصحافة اللبنانية وجهاً ظريفاً وقلماً أنيقاً وصحفياً وثق بالموضوعية ولم يخرج عن مبادئ المهنة وآدابها. نشأ في أسرة وطنية. “الذي آمن بوحدة لبنان بعيدا عن أي توجه طائفي أو طائفي، وكان مواطنا مثاليا على قدر عال من المسؤولية”.

بدأت بشرى مسيرتها الإعلامية في إذاعة صوت الشعب كمراسلة ومقدمة ومقدمة نشرات من عام 1997 إلى عام 2001، ثم عملت كمراسلة ومحررة في قناة الجديد الفضائية من عام 1993 إلى عام 1997. كما عملت كمحررة في قناة الجديد. تلفزيون الجديد. – صحيفة النداء من 1993 إلى 1995، وبلغ ذروته في مسيرته الإعلامية كمراسل اقتصادي لقناة الجزيرة في لبنان منذ 2001.

حصلت بشرى على شهادة في الاتصال الجماهيري من الجامعة اللبنانية عام 1991، وكان آخر منشور لها على فيسبوك صرخة لإنقاذ فلسطين من الإبادة، كما كتب قبل عامين: “كيف يمكنكم، كمجتمع عالمي، رؤية القصة بأكملها؟ كيف أدرنا ظهورنا لإنسانيتنا المشتركة؟ إن هذا العنف المستمر لن يؤدي أبداً إلى العدالة؛ ولن يؤدي ذلك إلا إلى توليد المزيد من الغضب وإشعال دائرة من الانتقام. “من المهم أن نضع حدًا لهذا القتل غير المبرر، وهذه الإبادة الجماعية المدمرة للعائلات والمجتمعات.”

ومن آخر أعماله تقرير مصور عن شارع الحمرا في بيروت، حيث علق على صورة عملاقة لشحرور الصباح قائلاً: «هذا الشارع لم يعد يشبه حاله السابق».

برحيل بشرى، يخسر المشهد الإعلامي صحافياً ميدانياً مخلصاً كان صوتاً للمواطنين في لحظاتهم الحلوة والمرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى