رواية داغر وداليدا كامله قلبه لا يبالى جميع الفصول

ملخص رواية داغر وداليدا كامله قلبه لا يبالى

سرعان ما تُواجه علاقتهما العديد من التحديات، أهمها:

• برود آدم: يُظهر آدم برودًا تجاه ملك، مما يُسبب لها ألمًا كبيرًا.
• شكوك ملك في آدم: تبدأ ملك بالشك في مشاعر آدم تجاهها، مما يُؤدي إلى تفاقم الخلافات بينهما.
• ماضي آدم: يُهدد ماضي آدم علاقته مع ملك ويُعرضها للخطر.

تحليل الرواية:

تُقدم الرواية نقدًا للمجتمع، حيث تُسلط الضوء على**:

• قلة اهتمام الآباء بأبنائهم: تُناقش الكاتبة تأثير قلة اهتمام الآباء بأبنائهم على نفسيتهم.
• البرود العاطفي: تُظهر لنا الكاتبة كيف يمكن للبرود العاطفي أن يُدمر العلاقات بين الناس.
• الأمل: تُؤكد الكاتبة على أهمية الأمل والتفاؤل في الحياة، حتى في أحلك الظروف.

رواية داغر وداليدا كامله قلبه لا يبالى جميع الفصول

كانت داليدا وداغر ينتظران في غرفة الاستقبال في فيلا عمهما، حيث ذهبت زينات لتتصل به.
وبعد عدة دقائق دخل مرتضى الغرفة، وبمجرد أن رأته داليدا شهقت من الصدمة، وكان وجهها بالكامل منتفخًا ومليئًا بالكدمات الزرقاء والحمراء، وبدا أن إحدى يديها مكسورة، حيث ضمتها إلى صدرها. . مع جبيرة مربوطة على رقبته وهو يعرج ببطء على إحدى قدميه، والألم مكتوب على وجهه، كما لو أن أحدًا ضربه بشدة، لكن داليدا لم تهتم وشعرت بنفسها تشمت في الداخل. لها، حيث أنه لم يرحمها من قبل عندما ضربها وسحبها إلى الأرض دون مراعاة صلة الدم بينهما… فلماذا تهتم؟
تمتم مرتضى بنعاس وهو يفرك رأسه، وكأنه نائم وقد استيقظ للتو.
= طب… طب يا داغر… باشا… في ايه؟!

اقرا ايضا…رواية لعنتي جنون عشقك كاملة جميع الفصول بقلم تميمة نبيل

لكن قبل أن يتمكن داغر من الإجابة عليه، ركضت داليدا نحوه بخطوات غير ثابتة، وتمتمت بصوت مرتعش قليلاً.
=زواجي من داغر كان اتفاقاً بينك وبينه…؟!
وقفز مرتضى من جديد بصدمة بمجرد سماع كلماته تلك، إذ لم تتوقع أن يكون لها علاقة بزواجها أو بهذا الاتفاق، خاصة عندما بدأ يتبادل نظراته القلقة بينها وبين داغر الذي كان يجلس مرتاحا في مكانه. أحد الكراسي في نهاية الغرفة، ونظرته الثاقبة مثبتة عليهم، ويستمع إليهم باهتمام.
تمتم مرتضى سريعًا محاولًا السيطرة على الخوف الزاحف بداخله، وأدرك ما يحدث هنا.
= بتسأل ليه مش عارف الحوار ده كويس طيب هو عبارة عن ايه…؟

اقرا ايضا…رواية مهران وشوق pdf بقلم نوره عبد الرحمن كاملة جميع الفصول

صرخت داليدا بحماس، وقاطعته وهي تلوح بيدها على صدرها كإشارة لنفسها.
= لسه أنا…. عرفت كده…؟!!
وتابعت وصوتها يتحشرج من الاختناق، والغضب يشتعل بداخلها مثل بركان الغضب.
=كنت أعرف ماذا…كنت أعرف أنك ستتبعني إليه وتأخذ الثمن…أنت مثل أي قواد يمشي معهم.
ركض مرتضى نحوها على الفور، ووجهه أسود من الغضب الشديد، رافعا يده عاليا، قاصدا ضربها، كما يفعل دائما عندما يغضب منها، لقد نسي تماما أن داغر كان معهم أثناء فورة الغضب تلك. لكنه توقف أمامها، متجمداً في مكانه، ويده لا تزال في الهواء، ودمه يبرد في عروقه عندما… وصل إليه صوت داغر الحاد، فقفز واقفا على قدميه. ما كنت أنوي القيام به
= ميت……

اقرا ايضا…ما ملخص رواية انت لي وأبرز شخصياتها

التفت إليه مرتضى وهو يبتلع بقوة غصة الرعب التي تشكلت في حلقها عندما رأته واقفاً جامد الجسد ووجهه متصلب من الغضب وهو ينظر إليه بعينين تفوح من الشراسة والقسوة…
تراجع مرتضى عدة خطوات إلى الوراء، مبتعداً عن داليدا التي كانت واقفة أمامه ووجهها شاحب كالموت وعينيها واسعتين من الخوف، وهي تحوم فوق اليد التي كان ينوي ضربها بها.
همس بصوت مخنوق، محاولاً تبرير فعلته عندما رأى داغر يتجه نحوه بخطوات سريعة ومفاجئة تشير إلى مدى غضبه.
=هي…هي التي جعلتني أفقد مشاعري بسبب قلة أخلاقها…
ابتلع باقر الجملة وتراجع خطوة إلى الوراء في خوف عندما أمسك داغر قميصه وخلعه وضغط على رقبته بقوة وهو يتمتم بصوت عالٍ بالقرب من أذنه.
=يبدو أنك نسيت العلاقة التي قمت بها منذ فترة، وتحتاج إلى علاقة أخرى تذكرك وتعرف حدودك.