منوعات

ركضة طويريج ويكيبيديا أصلها ومنشأها

ركضة طويريج ويكيبيديا أصلها ومنشأها، طويريج هي إحدى مناطق محافظة السنطة كربلاء وتبعد عن مركزها 22 كيلومتراً. بدأ «سباق الطويرج» في العاشر من محرم سنة 1885م، عندما استمع الناس لقراءة اغتيال الحسيني في البيت الكبير للعلامة السيد صالح القزويني «رحمه الله». وفي نهاية جريمة القتل، بكى الناس لا إراديًا، وحزنوا، وندموا، حيث فقدوا مشاعرهم بسبب هذه المأساة وبدأوا يضربون رؤوسهم.

ركضة طويريج ويكيبيديا أصلها ومنشأها

ولشدة المصيبة طلبوا من السيد صالح القزويني أن يتوجه إلى مرقد سيد الشهداء المقدس لتعزية إمامهم المضطهد (عليه السلام). وبالفعل استجاب السيد. وبناء على طلب الناس، إذ ركبوا السيد على ظهر الحصان ثم تقدموا بهم وهم يسيرون خلفه، انضم إليهم حشد من المشيعين وهم يهتفون: يا إمامك، وأصبح هذا الموكب الحسيني الأشهر! موكب على الإطلاق، لأنه يتميز بمسيره ولأن غرضه هو الرد على قول الإمام الحسين (عليه السلام) وهو: «ليس لي من ينصرني…

يخرج الملايين تعبيراً عن استجابتهم لدعوته صلى الله عليه وسلم، وفي كل عام يبدأ الجري من جسر السلام الذي يقع على طريق الطويرج، ومن هنا تسمى هذه الممارسة جري الطويرج.

وتبعد القنطرة عن مركز المحافظة حوالي خمسة كيلومترات وتبدأ بعد أذان الظهر بالضبط، وهي اللحظة التي يسقط فيها الإمام ميتاً على رمال كربلاء المقدسة…

تقدم الجمهور وهم يضربون رؤوسهم ويصرخون: “حسين، يا حسين…”. ينطلقون من القنطرة مروراً بشارع الجمهورية ثم بشارع الامام الحسين (عليه السلام) ثم يدخلون الحرم الشريف من باب القبلة ويخرجون من البوابة المقابلة لمرقد ابي الفضل. – العباس ثم يعبر ما بين الحرمين الشريفين باتجاه مرقد أبي الفضل العباس وأنشد:

ويل لعباس! جلب عباس الماء لسكينة. ورأى العباس الضريح فشعر بالعطش..

وأثناء خروجهم من المرقد تتجه المجموعة من مرقد العباس إلى المعسكر حيث الشمرة الملعونة تحرق خيام مرقد الحسين (عليه السلام) وهم يغنون: “اليوم هو يوم القيامة”. وفي الغد والخيام حركهم فإن شامات ابن الداعي تهلكهم.

بعد ذلك يقوم أهالي طويرج بتقديم العزاء على شكل جوقات تتجه إلى مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) وتقام شبه جنازة، يصعد بعدها اثنان من الرواد ويلقون قصيدة. من الطعن بين العقيلة وأخيه العباس عليه السلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى