أخبار العالم

حقيقة طرد سلوان موميكا حارق القرآن في السويد إلى النرويج

حقيقة طرد سلوان موميكا حارق القرآن في السويد إلى النرويج،غادر اللاجئ العراقي سلوان موميكا السويد بعد إلغاء إقامته هناك، بعد أن أثار موجة من الغضب العام الماضي بسبب حرق القرآن، ووصل إلى النرويج حيث يريد تقديم طلب اللجوء.

حقيقة طرد سلوان موميكا حارق القرآن في السويد إلى النرويج

أعلن اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا، الأربعاء (27 آذار 2024)، أنه غادر البلاد إلى النرويج بعد إلغاء إقامة إقامته. وقال موميكا، وهو مسيحي عراقي أحرق القرآن عدة مرات في صيف 2023 في السويد، لوكالة فرانس برس إنه وصل إلى النرويج حيث يريد طلب اللجوء. وتكشف موميكا في رسالة: “لقد غادرت السويد بسبب الاضطهاد الذي تعرضت له من قبل المؤسسات الحكومية”.

اقرا ايضا…صور مكتوب عليها اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعف عنا

من هو سلوان موميكا حارق القرآن في السويد

وأثار حرق القرآن احتجاجات وإدانات في العديد من الدول الإسلامية. وفي العراق، هاجم محتجون السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو/تموز وأضرموا فيها النار في المرة الثانية. أدانت الحكومة السويدية حرق القرآن الكريم، لكنها سلطت الضوء على أهمية القوانين المتعلقة بحرية التجمع والتعبير في أراضيها.

حقيقية طرد سلوان موميكا حارق القرآن في السويد إلى النرويج
حقيقية طرد سلوان موميكا حارق القرآن في السويد إلى النرويج

ورفعت أجهزة المخابرات السويدية مستوى التأهب للتهديد الإرهابي إلى المستوى الرابع من مقياس مكون من خمسة مستويات في أغسطس/آب بعد خروج هذه المظاهرات في الخارج، معتبرة أن السويد أصبحت “هدفا رئيسيا”.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، ألغت مصلحة الهجرة السويدية تصريح إقامة موميكا، مستشهدة بمعلومات كاذبة في طلب اللجوء الأولي الذي قدمه، لكنها منحته تصريحاً مؤقتاً لأنها لم تتمكن من إعادته إلى العراق.

وقبل شهر، طالب العراق بتسليم موميكا لأنها أحرقت القرآن. وقالت موميكا: “السويد أصبحت تشكل تهديدا بالنسبة لي منذ قرار طردي والتهديد بتسليمي”، ووصفت حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان في السويد بأنها “كذبة كبيرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى