منوعات

جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات ويكيبيديا

جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات ويكيبيديا، وهي من أكثر القضايا التي تقلق مواطني السعودية حيث أن المملكة العربية السعودية تبذل جهودا كبيرة في مجال مكافحة المخدرات وكانت من أوائل الدول التي حاولت القضاء على هذه الظاهرة بين العديد من الدول. تعتبر المخدرات آفة العصر الحديث بسبب انتشارها خاصة بين فئة الشباب، مما يخلف انعكاسات خطيرة على الصحة والاقتصاد بشكل عام.

جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات ويكيبيديا

وفي إطار جهود المملكة لمكافحة المخدرات، تعمل الهيئة العامة للرقابة الدوائية في العديد من الاتجاهات للحد من انتشار هذه الظاهرة في المجتمع. وهو أحد الأجهزة الأمنية التابعة للأجهزة الأمنية السعودية، ويهدف إلى دراسة تهريب المخدرات. العمليات، وتجارة وبيع المواد المخدرة، بالإضافة إلى الإجراءات والمهام التالية:

  • عقد المؤتمرات والندوات المحلية والدولية لتوضيح مدى تأثير المخدرات على المجتمع ككل.
  • وضع استراتيجية متكاملة على المستوى الوطني بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والحكومية، بما يحقق الأهداف التي تسعى إليها الدولة للحد من مشكلة المخدرات، بالاعتماد على التعاون مع كافة أجهزة الدولة وتضافر الجهود لمكافحة المخدرات.
  • نشر الوعي حول القواعد القانونية المتعلقة بموضوع المخدرات، وتوضيح القواعد القانونية الناتجة عن الاتجار بالمخدرات وترويجها وتعاطيها، وحظرها قانونا، ووضع عقوبات رادعة لمتعاطي المخدرات أو من يبيعها.
  • ونتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة، تم اكتشاف العديد من عمليات تهريب المخدرات وإحباط مخططات من سعوا للترويج لها داخل المملكة، واستحقوا العقوبات مؤخراً إنهم يستحقون هذه العمليات.

جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالمملكة في القضاء على الإدمان

جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالمملكة في القضاء على الإدمان، ومن أهم جهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ما يلي:

  • توزيع الكتيبات والمنشورات والكتب التوعوية المختلفة، وإقامة المعارض والأندية لممارسة الأنشطة الرياضية لأهميتها في زيادة النشاط البدني لدى الإنسان والابتعاد عن تعاطي المخدرات.
  • توفير العلاج لجميع المدمنين من خلال التعاون والتنسيق مع وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية.
  • مراقبة المؤسسات التي مسؤوليتها الاستخدام القانوني للأدوية، ممثلة في مستشفيات وزارة الصحة، للتأكد من عدم استخدام هذه الأدوية دون استشارة طبية ووصفة طبية.
  • التعاون مع كافة الجهات التي تقع ضمن اختصاصاتها ضمان كشف مختلف طرق التهريب، وتكثيف الحملات في المناطق والطرق المشبوهة التي يتم فيها تهريب المخدرات.
  • تقديم رعاية شاملة لجميع الأشخاص الراغبين في الإقلاع عن المخدرات سواء كانوا يعالجون في المستشفيات أو السجون، ومساعدتهم على إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع ليكونوا لائقين في المستقبل.

مهام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالمملكة العربية السعودية

وتحاول إدارة مكافحة المخدرات الاهتمام بقضايا بائعي ومتعاطي المخدرات، للحد من انتشار هذه المشكلة. هناك العديد من المهام التي تقوم بها مديرية مكافحة المخدرات لتحقيق هذه الأهداف، وهذه المهام هي كما يلي:

  • وضع خطط مدروسة للقبض على تجار المخدرات والمهربين في جميع أنحاء المملكة.
  • متابعة قضايا المخدرات المختلفة بشكل دوري ومستمر والتأكد من تحقيق العدالة.
  • التواصل مع الجهات الحكومية المعنية لنشر الوعي والثقافة بين المواطنين حول أضرار المخدرات المختلفة على مستوى الفرد والمجتمع ككل.
  • وضع خطط لتطوير العمل الإداري والميداني في مجال مكافحة المخدرات.
  • زيادة عدد البرامج التدريبية التي تهدف إلى الحد من مشكلة المخدرات داخل المملكة وخارجها.
  • تنسيق الجهود مع إدارة مكافحة المخدرات ودول الجوار للحد من انتقال المواد المخدرة بين الدول والعمل على مراقبة المخدرات وموردي الأدوية داخل المملكة.
  • الرصد والمراقبة لجميع الموانئ والطرق البحرية والمطارات والطرق البرية وإجراء عمليات تفتيش مستمرة على هذه المنافذ للحد من انتشار تجارة المخدرات.
  • مراقبة إدارات وأقسام ووحدات المملكة المختلفة وتقديم التوجيهات في مجال مكافحة المخدرات بشكل عام.
  • تحقيق التعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات لرعاية المقلعين عن الإدمان ودمجهم في برامج الدعم الذاتي والإشراف على تنفيذها.
  • توثيق العلاقات مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والتي من أهدافها الأساسية العلاج والوقاية من المواد المخدرة.
  • تنفيذ برامج علمية مدروسة ومكثفة على المستوى الثقافي والديني والتعليمي لتوعية المواطنين بأضرار ومخاطر المخدرات.
  • زيادة حملات التوعية والإرشاد والنصح حول أضرار المخدرات وعقد المؤتمرات والندوات في هذا الإطار.

آثار المخدرات على الفرد

لا تؤثر المخدرات على الحالة الاقتصادية للفرد فحسب، بل تؤثر أيضًا على حالته الجسدية والنفسية، وتتمثل هذه التأثيرات فيما يلي:

  • التعرض للأمراض النفسية: ومنها الاكتئاب الذي يمكن أن يدفع المدمن إلى التفكير في الانتحار، أو الإصابة بمرض نفسي مثل الفصام، وهو ما ينعكس على سلوكه العام.
  • أمراض الكبد: تزيد الأدوية من نسبة الدهون في الكبد، مما يزيد من معدلات التعرض للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي وسرطان الكبد.
  • السكتة الدماغية: وذلك لأن الأدوية تزيد من ضغط الدم، وعندما يرتفع يمكن أن يصاب مستخدمه بالسكتة الدماغية.
  • التأثير على الاستقرار الوظيفي: تعمل المخدرات على إضعاف الذاكرة وتسبب إصابة الإنسان بالتشتت وعدم التركيز، مما يؤثر على مستوى عمل الفرد، حيث قد يتغيب عن العمل بشكل متكرر وقد يختلس لتغطية نفقات استهلاك المخدرات. وبالتالي يتم سجنهم أو استبعادهم من العمل.

آثار المخدرات على الأسرة

عند وجود مدمن المخدرات في الأسرة فإنه سوف يعاني على المستوى العام، نتيجة التأثيرات الكارثية التي تدفع الأسرة إلى الانهيار والتفكك، ويتجلى ذلك على النحو التالي:

  • تتدهور العلاقات بين الزوج والزوجة: وغالباً ما يحدث الانفصال نتيجة معاناة الزوجة من عدم تحمل الزوج المدمن مسؤولياته الاجتماعية والاقتصادية، وتأثير ذلك على الوضع الاقتصادي العام.
  • ومن الآثار الاجتماعية إبعاد المدمن عن الأسرة، وإبعاده عن الاختلاط بأفراد الأسرة، وعدم دعوته إلى المناسبات الاجتماعية المختلفة، مما يزيد من حالة الحزن والاكتئاب التي يعيشها.
  • استيعاب التعليم: عندما لا يتمكن رب الأسرة من الإنفاق على تعليم أبنائه نتيجة تعاطيه للمخدرات، فإن الأطفال سيتركون التعليم للعمل في وظائف يمكن أن تساعد في دعم نفقات الأسرة.
  • التشوهات الخلقية: إذا تناولت الأم الأدوية أثناء الحمل، تزداد احتمالية ولادة الجنين بعيوب خلقية، كما ستعاني من مشاكل في عملية النمو، مما قد يسبب تسمم الحمل أو الإجهاض في بعض الحالات.

آثار المخدرات على المجتمع

ولا تقتصر الآثار السلبية للمخدرات على المدمن أو الفرد فقط، بل تمتد إلى المجتمع ككل. فهي تساهم في فقدان تماسك المجتمع وتماسكه، وانتشار المشاكل الأخلاقية فيه، وارتفاع معدلات الجريمة، وقلة معدلات الأمان، وذلك للأسباب التالية:

  • انتشار جرائم العنف: يرتكب الشخص الذي يتعاطى المخدرات جرائم العنف والسرقة والاغتصاب لأنه يفقد عقله، وبالتالي ينتشر الخوف وانعدام الأمن بين أفراد المجتمع.
  • ارتفاع معدلات الحوادث: تؤثر المخدرات على مراكز الانتباه والذاكرة، مما يشجع المدمن على ارتكاب حوادث مختلفة، قد تؤدي إلى الوفاة أو دهس أحد المارة في الطريق.
  • التأثير على الوضع الاقتصادي: النفقات المتعلقة بترويج وتعاطي المخدرات لها تأثير سلبي على الوضع الاقتصادي، فبدلاً من استخدام هذه الأموال في إنشاء مشاريع ورفع المستوى الاقتصادي، يتم استخدام الكثير من النفقات في بناء مراكز علاج الإدمان.
  • انتشار الأمراض: وخاصة الأمراض المعدية مثل مرض الإيدز، والتي تنتقل بين متعاطي المخدرات عن طريق تبادل حقن المخدرات أو نتيجة العلاقات الجنسية اللاواعية.

وبذلك عرضنا جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات التي تفتك بالكثير من الشباب والأسر. ولا تقتصر آثار المخدرات المدمرة على الفرد، بل تتعداه إلى الأسرة والمجتمع. إن المخدرات من الأمور التي تبلد العقل وتضر النفس والجسد. وهي من الأمور المحرمة شرعاً، لأضرارها المتعددة على المستوى الفردي والأسري والاجتماعي، ولآثار المخدرات السلبية على كافة المستويات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى