متى تم إلحاق الجزائر رسميا بالدولة العثمانية و من هو أول حاكم عليها في العهد العثماني؟
متى تم إلحاق الجرائر رسميا بالدولة العثمانية و من هو أول حاكم عليها في العهد العثماني؟ ، وشكل الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط منطقة تصادم بين القوى الإسلامية والصليبية، وتزايدت أهمية المنطقة وتحدياتها بعد ظهور أطماع “البينيون” الإسبان في إنشاء معقل هناك يضمن الحرية. لتجارتها واتصالاتها البحرية. إلا أن هذا المعقل قيد حرية التجارة البحرية للجزائريين، وظل الوضع على هذا النحو. كان لدى مستغانم والإسبان معاهدة نصت على وجه التحديد على أن مدينتي مستغانم ومزغران ملزمتان بدفع الضرائب للإسبان وتحرير أي عبيد مسيحيين في حوزتهم.
متى تم إلحاق الجرائر رسميا بالدولة العثمانية و من هو أول حاكم عليها في العهد العثماني؟
تم إلحاق الجزائر رسمياً بالدولة العثمانية عام 1518 في عهد السلطان العثماني سليم الأول. أما أول حاكم للجزائر في العهد العثماني فهو خير الدين بربروسا.
خلفية تاريخية:
- 1516: فتح الجزائر من قبل الأخوان عروج وخير الدين بربروسا بطلب من سكانها لصدّ هجمات الإسبان.
- 1518: بعد وفاة عروج بربروسا، تولى خير الدين حكم الجزائر وأعلن ولاءه للدولة العثمانية.
- 1529: منح السلطان سليمان القانوني لخير الدين لقب “قبطان باشا” و”باي الجزائر”.
- 1587: أصبحت الجزائر إيالة عثمانية (ولاية) ذات حكم ذاتي شبه كامل.
اقرا ايضا…أين يقع سد مأرب ؟ وما هي دوافع بنائه؟
أهمية ضم الجزائر للدولة العثمانية
هناك أهمية كبيرة لضم الجزائر للدولة العثمانية نتعرف عليها هنا في النقاط التالية:
- عزز سيطرة الدولة العثمانية على البحر المتوسط.
- ساعد في صدّ هجمات الإسبان على شمال إفريقيا.
- ساهم في نشر الإسلام والثقافة العربية في المنطقة.
ملاحظة:
- استمر حكم العثمانيين للجزائر حتى عام 1830 عندما احتلتها فرنسا.
إرتباط الجزائر بالدولة العثمانية
إصرار سكان مدينة الجزائر العاصمة على بقاء خير الدين أثر على نفسيته، فقرر البقاء هناك، لكن حالة الضعف التي وجد نفسه فيها جعلته يفكر في قوة يتخذ فيها ملجأ، وهي الدولة العثمانية، إذ كان من الطبيعي جدًا أن توضع مدينة إسلامية مهددة بالمسيحيين تحت حماية الخلافة الإسلامية، وقد قبل سكان مدينة الجزائر اقتراح خير الدين بضم الجزائر إلى الجزائر. الخلافة العثمانية. فكتبوا رسالة إلى السلطان العثماني يطلبون منه الطاعة لهم. كما كتب رسالة إلى السلطان العثماني بنفس العرض وأرسل وفداً برئاسة “الحاج حسين” إلى قداسته. أعطى السلطان العثماني سليم شركته هدية عظيمة.
فقبل السلطان العثماني الاقتراح الذي وجهه إليه خير الدين وبذلك دخلت الجزائر تحت راية الخلافة العثمانية سنة 1518م.